دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار

يشارك الأطفالهم ألعابهم مع الآخرين بسعادة
لندن - المغرب اليوم

 يشارك الأطفالهم أشيائهم مع الآخرين بسعادة ، شريطة أن تكون فكرتهم الخاصة ، لكنهم يكونوا أقل فرحًا بذلك عندما يشعرون بالإجبار ، وفقًا لما أشار إليه علماء النفس في دراسة جديدة.

وفحص باحثون من جامعة تسينغهوا في بكين الفوائد العاطفية ، للمشاركة بين مجموعة من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في الصين ، ونظر فريق الباحثين في تعبيرات وجه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام أثناء المشاركة ، حيث طُلب من الأطفال مشاركة الملصقات مع أصدقائهم ، وكان الأطفال في مجموعتين، الأولى تقاسمت الملصقات طواعيةة والأخرى فعلت ذلك بسبب شعورهم بالإلزام والإجبار لفعل ذلك.

وأظهرت النتائج أن كلا المجموعتين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 أعوام تشاركوا بشكل أكبر عندما فعلوا ذلك ملزمين وليس طواعية، لكن المشاركة الإلزامية لم تجعلهم سعداء ، حيث أظهرت الفئات العمرية سعادة أكبر عندما شاركوا الملصقات طواعية من تلقاء أنفسهم .

وقال الدكتور تشن وو ، المؤلف الرئيسي للدراسة "يبدو أن الدافع للمشاركة مهم ، ومن غير الواقعي توقع أن طفل صغير سيشارك عندما يكون تحت ضغط ويكون سعيد بذلك.

وأوضحت النتائج أنه نظرًا لأن المشاركة تجعلنا نشعر بسعادة أكبر فإننا نريد المشاركة بشكل أكبر وهو ما يفسر ما وجده علماء النفس من أن الناس يحبون العطاء أكثر مما يحبوا الامتلاك ، وتثبت النتائج أنها ذات قيمة لمعلمي مرحلة ما قبل المدرسة لتوجيه طلابهم حول كيفية المشاركة .

وأضاف الدكتور وو "الدراسة لا تخلو من العيوب، على سبيل المثال من الصعب استبعاد تأثير المعايير الاجتماعية في وضع العطاء الطوعي، فقد يكون المانح شعر بالضغط للعطاء حتى عندما لم يكن الأمر إلزاميًا عليه" ، ويأمل فريق الباحثين في تكرار الدراسة مع مزيد من الضوابط للحصول على نتائج أكثر دقة، قائلًا "نحن بحاجة لدراسة كيف يؤدي العطاء والكرم إلى السعادة التي بدورها تثير فعل أخر من العطاء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار دراسة تؤكد أن الأطفال يشاركون ألعابهم مع الأخرين دون إجبار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya