هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة

هدى أهلي
لندن ـ المغرب اليوم

تزخر تجربة هدى أهلي خلال الدراسة في الخارج بالعديد مِن النجاحات التي شكّلت علامة فارقة في مسيرتها العلمية التي بدأت بتخرجها في البكالوريوس بدرجة "الامتياز مع مرتبة الشرف" لتحصل في العام نفسه على بعثة تميّز لدراسة الدكتوراه في "البلاستيكيات الإلكترونية" في جامعة لندن الإمبريالية.

ومسيرة التفوق ليست غريبة على أهلي، إذ تخرجت في الثانوية العامة عام 2012 بنسبة 99.98% مِن القسم الأدبي لتفاجأ يومها باتصال من الأب والقائد والقدوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قائلا: "لقد حصلتِ على المركز الأول على مستوى الدولة وللأمام دائما يا ابنتي".

وتقول: "كانت تلك الكلمات حافزا لي للمثابرة والإصرار على التفوق، إذ حصلت في السنة نفسها على بعثة من قبل وزارة التربية والتعليم لدراسة بكالوريوس في مجال "هندسة الطاقة المستدامة" في المملكة المتحدة، وهنا بدأت أشق طريقي للنجاح، إذ تم تقييم مشروع تخرجي كأفضل مشروع في مجال هندسة الطاقة المستدامة من قبل المعهد البريطاني للهندسة"، وتضيف: "تمثل المشروع في تطوير الجيل الثالث من الخلايا الشمسية الشفافة تستخدم لتصنيع نوافذ للأبنية".

وتتابع: "تخرجت في البكالوريوس عام 2016 بامتياز مع مرتبة الشرف لأحصل بعدها على بعثة تميز لدراسة الدكتوراه في البلاستيكيات الإلكترونية في جامعة لندن الإمبريالية بعمر 22 عاما متعدية بذلك مرحلة الماجستير". وتقول: "حاليا في السنة الثانية من دراستي للدكتوراه عرضت في السنة أول فكرة عن بحثي لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات أثناء زيارتهم للجامعة"، مضيفة "كوني أول باحثة عربية في مركز البلاستيكيات الإلكترونية في جامعة لندن الإمبريالية، التي تعد الثانية عالميا والأولى في المملكة المتحدة في مجال علوم المواد، أرغب أن تكون دولة الإمارات من أوائل مستخدمي أحدث تقنيات مصادر الطاقة النظيفة التي لم تتوافر إلى هذه اللحظة في السوق".

وتعد البلاستيكيات الإلكترونية فرعا من فروع علوم المواد. إلى ذلك، تقول أهلي: "هو تخصص يعنى بكل ما يخص الجيل الثالث من الخلايا الشمسية والجميل في هذا النوع من الخلايا قابليتها للطي ومرونتها وخفة وزنها ما يخفض سعر إنتاجها، فهي تصنع باستخدام تقنيات تشبه تلك التي تستخدم لطباعة الصحف، وبذلك تنخفض أسعار إنتاجية الكهرباء بتخلصنا من استخدام درجات حرارة عالية وضغط منخفض ومواد سامة". وتضيف: "يمكن لهذه الخلايا أن تستخدم في تطبيقات مختلفة كصناعة نوافذ للأبنية ودمجها في الملابس الرياضية الذكية والطائرات من دون طيار، وهي تعرف بالخلايا الخضراء، وذلك لإمكانية إعادة تدويرها بعد انتهاء مدة عملها الميداني، فالخلايا الشمسية الموجودة حاليا في سوق العمل لا يمكن إعادة تدويرها لما تحتويه من معادن".

وتوضّح أهلي أن سبب اختيارها لهذا التخصص نابع من النظرة المتفائلة للحكومة باتجاه الطاقة المستدامة ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي ومحاربتها لعوامل الاحتباس الحراري، كما أن تخصص الدكتوراه يخدم استراتيجية الدولة للطاقة لعام 2050، التي تنص على أن 44%‏ من إنتاجية الطاقة في الدولة ستكون من مصادر نظيفة.

وخلال ملتقى "عيال زايد"، الذي نظم مؤخرا في لندن، استطاعت أهلي أن تترك بصمة نجاح في الملتقى من خلال فقرة "قصة نجاح طالب وطالبة"، حيث وثقت قصة تفوقها في المملكة المتحدة.

وتسعى أهلي إلى إبراز اسم الإمارات في كل المحافل الدولية، مع الاستفادة من التجربة للإسهام في تحقيق رؤية القادة بشأن صنع مستقبل الدولة، وجعلها منارة للعلم والتقدم، وتطمح إلى خدمة الوطن لتتمكن من رد جزء بسيط من الدعم الذي منحته لها القيادة الرشيدة كطالبة في المدرسة والآن خلال دراساتها العليا. وتقول: "أطمح أن أسرع مسيرة بلادي في مجال التكنولوجيا النظيفة وتوطينها لتضاهي خبرات الغرب، موقنة أن أحلامي ستتحقق لأن حكومتنا جعلت طموح شبابها ونهضتهم أولوية تسعى إلى تحقيقها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة هدى أهلي تنجح في تُطوير جيل ثالث مِن الخلايا الشمسيّة الشفّافة



GMT 20:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

GMT 00:14 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya