محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني

محاضرة في جامعة الشرق
القاهرة ـ ا ش ا

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق الدكتور عصام زعبلاوي إلى ضرورة مواكبة التغييرات في مجال التعليم العالي وخصوصا في مجال التعليم الاليكتروني.

وقال خلال محاضرة نظمت اليوم الاحد في جامعة الشرق الاوسط بحضور رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم إن التعليم العالي" أضحى صناعة لا تخدمها المرتكزات الثلاث للتعليم الجامعي من تعليم وبحث علمي وخدمة المجتمع كونها بالية " ، مبينا ضرورة الانتقال من التعليم إلى التعلم، ومن البحث العلمي إلى الابتكار ومن خدمة المجتمع الى قيادة المجتمع.

وقال :"هذا يحتاج لتغيير بيئة التعلم استنادا إلى مرتكزات جديدة وضعتها اليونسكو وهي :" التعلم لنعمل، لنعرف، لنكون، لنعيش مع الاخرين".

وأشار إلى مؤشر مهم بدأ يظهر في مجال التعليم العالي في العالم لا يؤمن بمخرجات التعليم الجامعي يتمثل في توجه الشركات العالمية مثل شركة أبل أو شركة مكدونالد لإنشاء جامعاتها الخاصة التي تتولى تأهيل الموظف في تلك الشركات للعمل في الصناعة حسب احتياجات السوق، منوها إلى أن "هذه الشهادات الجديدة وإن كانت لا تعتمد –مثلا- من هيئة الاعتماد إلا أنها تستقطب الكثيرين من الراغبين في العمل".

وبين أن هناك " نحو ألفي مؤسسة في العالم تعمل بهذه الطريقة ".
واستهل الدكتور زعبلاوي حديثه بعرض أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي ومنها " تحول الاقتصاد إلى اقتصاد معرفة، والعولمة التي أتاحت المقارنة أمام الطالب بسهولة مع العالم الخارجي، والديمغرافيا ونسبة الخريجين إلى عدد السكان حسب احتياجات السوق، والتأخر عن مواكبة التطور التكنولوجي.

وتناولت المحاضرة مبررات وتحديات اللجوء إلى التعلم الالكتروني ومنها المرونة التي تتيحها هذه الطريقة من التعلم، وقلة الكلفة المالية على المتعلم، مشيرا الدكتور زعبلاوي إلى أن مفهوم التعليم الالكتروني في الاردن "مفهومه مختلف لذلك لا نتائج تذكر فيه".

بدوره قال رئيس جامعة الشرق الاوسط الدكتور ماهر سليم إن الجامعة التقطت منذ سنوات البداية ونشأة الجامعة التطورات الجديدة في التعليم العالي لذلك ركزت على تطوير خططها الدراسية للانتقال من التعليم إلى التعلم لضمان تأهيل الطالب لسوق العمل، كما انها ربطت عملية البحث العلمي باحتياجات سوق العمل ولذلك كان من ضمن الشروط لقبول الرسالة العلمية أن تكون قابلة للتطبيق في أطار سعي الجامعة للتشجيع على الابتكار والابداع".

وأضاف أن هذه المساعي كلها تأتي انسجاما مع رؤية الجامعة باعتبارها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم، وأهدافها في صناعة القيادات الشبابية التي تسهم في عملية التنمية الشاملة.

وجرى خلال المحاضرة، التي حضرها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، نقاش موسع حول طرق تطوير الخطط الدراسية وطريقة التعليم والانتقال بها من التعليم إلى التعلم بما يضمن مخرجات جامعية واقعية تلائم سوق العمل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya