مليون عربي يختارون التعلم عبر منصة إدراك الأردنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مليون عربي يختارون التعلم عبر منصة "إدراك الأردنية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مليون عربي يختارون التعلم عبر منصة

الملكة رانيا العبدالله تلقي كلمة خلال منصة " ادراك "
عمان - أ ش أ

أعلنت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية اليوم  عن وصول عدد المتعلمين المسجلين على منصة (إدراك) للتعليم الإلكتروني إلى مليون متعلم من مختلف أنحاء العالم العربي.

وانطلقت منصة (إدراك)، وهي منصة إلكترونية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر باللغة العربية، عام 2014 برؤية من الملكة رانيا العبدالله كمبادرة من مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية بهدف إحداث نقلة نوعية في آلية إيصال والوصول إلى التعليم في العالم العربي من خلال تسخير التكنولوجيا لتوفير حلول مبتكرة وتجارب تعليمية حديثة ومتطورة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملكة رانيا هيفاء ضياء العطية - في بيان اليوم - "إن منصة (إدراك) قامت حتى الآن بتوفير أكثر من 58 مساقا مجانيا باللغة العربية في مجالات مختلفة شملت العلوم والكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومهارات سوق العمل والريادة والتعليم وغيرها".

وأضافت أنه تم تطوير هذه المساقات عبر شراكات عقدتها (إدراك) مع جامعات متعددة إقليمية ومحلية، بالإضافة إلى شراكات مع نخبة من الخبراء العرب في مجالات مختلفة.

وأشارت العطية إلى أهمية تفعيل استخدام التكنولوجيا في تطوير وإصلاح التعليم خاصة في ظل الطلب المتزايد على التعليم العالي والحاجة إلى دعم المساواة في التعليم وتفعيل دور الخبراء والمفكرين العرب في إنتاج محتوى عالي الجودة يثري المحتوى العربي على الإنترنت، الذي لا يتجاوز حاليا 3% من مجمل المحتوى الرقمي.

ومن جانبها، قالت شيرين يعقوب الرئيس التنفيذي لمنصة إدراك "إن مصر والجزائر والمغرب والأردن تتصدر المراتب الأولى في استخدام متعلميها لمنصة (إدراك)، وتصل مساقات إدراك لجميع المتعلمين العرب في أنحاء العالم والوطن العربي مثل فلسطين والعراق واليمن والمملكة العربية السعودية وغيرها".

وأضافت أن منصة (إدراك) تمكنت من إيصال مساقاتها إلى اللاجئين من خلال شراكات مع المؤسسات المتواجدة في المخيمات، موضحة أن (إدراك) أتاحت الفرص للمتعلمين سواء كانوا بحاجة إلى جسر فجوات معينة في تعليمهم المدرسي أو الجامعي، أو كانوا حديثي التخرج ممن هم بحاجة إلى اكتساب المهارات اللازمة في سوق العمل أو كانوا متعطشين لاكتساب المعرفة والمهارات الجديدة.

وتتميز منصة (إدراك) بتوفيرها مساقات إلكترونية مجانية باللغة العربية تساعد المتعلمين بغض النظر عن خلفياتهم ومؤهلاتهم العلمية، أن يتخطوا العقبات التي يمكن أن تقف في طريقهم، مثل حدود الزمان والمكان واللغة والقدرة المالية.

وتساهم (إدراك) في دعم الجامعات العربية لتسخير التكنولوجيا من أجل توفير حلول وتجارب تعليمية مبتكرة، وقامت المنصة مؤخرا بعقد شراكات مع عدد من الجامعات الأردنية لطرح مساقات من خلال المنصة تكون معتمدة وتحتسب ساعاتها ضمن الخطط الدراسية للطلاب وتدرس بطرق مدمجة.

وتعمل منصة (إدراك) لتكون جزءا من رحلة المتعلم العربي بمختلف مراحلها وأهدافها وتتطلع إلى تمكين ملايين المتعلمين العرب خلال الأعوام القادمة من خلال التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج.

جدير بالذكر أن منصة (إدراك) وتستخدم تكنولوجيا إدكس المفتوحة، وهي تحالف بين جامعة "هارفرد" ومعهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون عربي يختارون التعلم عبر منصة إدراك الأردنية مليون عربي يختارون التعلم عبر منصة إدراك الأردنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya