وزارة التربية والتعليم السعودية تدرس توزيع الآيباد بدل الكتب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزارة التربية والتعليم السعودية تدرس توزيع الآيباد بدل الكتب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية والتعليم السعودية تدرس توزيع الآيباد بدل الكتب

الرياض - المغرب اليوم

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير التربوي الدكتور راشد بن غياض الغياض، عزم الوزارة لتحويل مناهج التعليم العام الرقمية إلى مناهج تفاعلية، عبر مشروع جديد، مشيرا إلى إجراء دراسات حول التحول للمناهج الرقمية والاستغناء عن الكتاب الورقي. واعترف الغياظ في أول حوار عقب تعيينه مؤخرا وكيلا للتخطيط والتطوير بوجود بعض الأخطاء العلمية أو الفنية في مناهج التعليم العام إلا أنه أكد على أن نسبة الأخطاء العلمية والفنية في المناهج السعودية تعتبر من أقل الدول حسب المعيار العالمي، مشيرا إلى أن عمليات ضبط الجودة التي تخضع لها المناهج دقيقة. وقال الدكتور الغياض إن وزارة التربية تعمل على دراسة لتطوير آلية تطبيق التقويم المستمر، كما أكد على اتخاذ حلول لمشكلة تأخر وصول الكتب الدراسية للمدارس مع انطلاقة كل عام دراسي. • ما هي الأولويات التي حددتموها للبدء في تنفيذها في وكالة الوزارة للتطوير والتخطيط؟ •• مازالت بحاجة لأخذ مزيد من الوقت للوقوف على كافة جوانب العمل في وكالة التطوير والتخطيط وسأعمل بإذن الله سبحانه وتعالى على تحقيق ما تسعى إليه قيادة العمل التربوي برئاسة سمو وزير التربية والتعليم والنواب في النهوض بالعملية التربوية والتعليمية راجيا من الله أن أكون عند حسن الظن وسائلا العون والتوفيق من المولى عز وجل لخدمة هذا الوطن المعطاء. • نفذت وزارة التربية والتعليم خلال السنوات القليلة الماضية عددا من المشاريع الحيوية ومنها المشروع الشامل لتطوير المناهج، هل هناك توجه لتقييم مدى نجاح هذه المشاريع وحاجتها للتطوير؟ •• وزارة التربية والتعليم تعمل بشكل مستمر في كافة المشاريع التي تنفذها على تقييم هذه المشاريع وتحرص أن يكون التقييم من جهات متخصصة محايدة وخارجية وهناك مشاريع خاضعة في هذا الوقت لعملية التقييم ومنها مشروع العلوم والرياضيات والذي يخضع لتقييم من جهة من خارج الوزارة، وأحب أن أؤكد على أن أي مناهج تطبق فإنها تمر بعدد من العمليات المتعددة والمترابطة بداية بعملية الإعداد للمنهج حيث يشارك فيه مجموعة من المتخصصين بالإضافة للمشاركة المجتمعية والاطلاع على الاتجاهات العالمية ومن الإعداد يبدأ ضبط الجودة ويلي ذلك مراحل التجريب والتطبيق على مراحل وبشكل تدرجي وفي أثناء عملية التجريب يتم التقييم من الميدان التربوي ويتم دراسة الملاحظات التي ترفع من الميدان ومعالجتها، وبالتالي فإن المراحل التي يمر فيها المنهج تكون خاضعة لضبط دقيق ويأتي بعد ذلك كله إخضاع المناهج لتقييم خارجي. مراجعة مستمرة • ولماذا لا يتم إشراك الميدان التربوي في عملية المراجعة للمناهج قبل تجريبها؟ •• الميدان التربوي يشارك منذ البداية في عملية إعداد المنهج سواء من خلال أعضاء لجان التأليف، وكذلك خلال التجريب والتدريب والمراجعة المستمرة، والمناهج هي في حالة مراجعة مستمرة وأي معلم أو معلمة بإمكانهما رفع الملاحظات حول أي مفردة في المناهج مباشرة للإدارة العامة للمناهج ويتم دراستها ودائما ما نتلقى ملاحظات من الميدان وتتم الاستفادة منها. • وكيف تفسر وجود أخطاء يتم اكتشافها في المناهج سواء في اختيار صورة أو إيراد نص غير مناسب وهكذا؟ •• قامت الوزارة بعمل دراسة على المناهج الدراسية في المملكة لقياس نسبة الأخطاء ولدينا عدد ضخم من الكتب الدراسية قد يصل إلى 600 كتاب، وهناك معيار عالمي لنسبة الخطأ، المسموح بها في المناهج سواء في الناحية العلمية أو اللغوية أو الفنية ووجدنا أننا من الدول الأقل في الخطأ والأخطاء موجودة ولا ننكرها ولكنها أقل من المعيار العالمي وهذا بسبب عمليات ضبط الجودة التي تطبقها الوزارة على هذه المناهج. • تظهر العديد من المطالبات سواء من هيئات أو مؤسسات لإضافة مناهج محددة كان آخرها طلب هيئة مكافحة الفساد بإدراج مفردات الأمانة والنزاهة ضمن المناهج، كيف تتعاملون مع هذه الطلبات؟ •• المناهج التعليمية السعودية تحتوي على مفاهيم عديدة تتعلق بالقيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والوقائية وهذه ولله الحمد تزخر بها مناهجنا، وهي القيم التي أمرنا بها ديننا الإسلامي وتشتمل المناهج على الفضائل وكل ما يساهم في تحصين النشء منذ الصغر في كافة أمور الحياة، ووزارة التربية والتعليم ترحب بأي مقترح أو طلب من أي جهة وتقوم بدراسته وتبحث مدى مناسبته وإمكانية تحقيقه والحاجة لذلك. تطوير الإنجليزية • إلى أي مدى وصلت الوزارة في مشروع تطوير اللغة الإنجليزية وتعميمه على الصف الرابع الابتدائي ؟ •• مناهج اللغة الإنجليزية المطبقة الآن عبارة عن أحدث ما توصل إليه تعليم اللغة الإنجليزية على مستوى العالم والوزارة ماضية في التوسع في اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية بدءا من الصف الرابع وفق خطة تدريجية وحسب الإمكانات المتاحة، وإن شاء الله يتم اكتمال تعميمه في كافة مدارس البنين والبنات في الصف الرابع الابتدائي العام القادم إن شاء الله. • مع تزايد الإقبال على نظام المقررات في التعليم الثانوي، هل ستتوجه الوزارة لتعميم هذا النوع من التعليم وإلغاء النظام التقليدي؟ •• وزارة التربية والتعليم حريصة على التنوع في التعليم الثانوي ونظام المقررات يعد أحد المشاريع الناجحة التي طبقتها الوزارة وخضع هذا النظام لتقييم وأثبت نجاحه ويحظى بإقبال كبير من الطلاب والطالبات ولكن لابد من وجود تنوع في التعليم. المناهج الرقمية • متى ستتحول مناهج التربية للمناهج الرقمية؟ •• المناهج الرقمية موجودة الآن على مستوى تطبيقات الهواتف الذكية، والوزارة تعمل على تحويل هذه المناهج لمناهج تفاعلية حيث إن المتاح منها الآن للقراءة فقط، ونعمل على أن يتم تحويلها لمناهج تفاعلية بحيث يستطيع الطالب والمعلم التفاعل معها. • هل هذا المشروع هو توطئة للاستغناء عن الكتاب الورقي؟ •• لدينا دراسات تهدف لتحقيق هذا الطموح ولكن العملية ما زالت تدريجية والتحول للمنهج الإلكتروني مطلب ولكن يحتاج لدراسة المتغيرات والجاهزية لدى الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والتجهيزات المدرسية ولذلك فلا بد من تهيئة الميدان وتدريب المعلمين والمعلمات قبل الشروع في تطبيق هذه المناهج. • ألا ترى أن المبالغ الضخمة التي تصرف في الطباعة سنويا يمكن الاستفادة منها في توفير أجهزة آيباد أو لابتوب للطلاب وتساهم في الاستغناء عن الكتاب الورقي؟ •• هذا الموضوع تحت الدراسة ويقرره المختصون سواء في التقنيات أو المناهج أو الشؤون الإدارية والمالية. • ما زال التقويم المستمر محل خلاف ونقاش مستمر بين التربويين وأولياء أمور الطلبة بين مؤيد ورافض، ما هو موقف الوزارة حيال هذا الخلاف؟ •• التقويم المستمر كنظام مطبق في معظم دول العالم ولكنه الآن محل دراسة في عملية التنفيذ، ونسعى لإيجاد آلية لتنفيذه بصورة أفضل وهناك جزئية قد تكون غير مفهومة لبعض المعلمين والمعلمات عند تطبيقهم للتقويم المستمر تكمن في الاختبارات الشهرية التحريرية فهي جزء من أدوات التقويم المستمر. • تأخر وصول المناهج للمدارس مشكلة تؤرق انطلاق العام الدراسي، كيف ستتعاملون معها خاصة أنتم تشرفون على لجنة الإعداد للعام الدراسي الجديد؟ - في الحقيقة جميع الزملاء في السابق كانوا مجتهدين في عملية الإعداد المبكر، ولكن أحيانا نواجه مشكلات غير متوقعة تؤدي للتأخير وخاصة مع المطابع وغالبا مشكلتنا مستمرة مع إمكانات بعض المطابع وسنعمل على إيجاد حلول لها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية والتعليم السعودية تدرس توزيع الآيباد بدل الكتب وزارة التربية والتعليم السعودية تدرس توزيع الآيباد بدل الكتب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya