جامعة العلوم الصحية تختبر طلاب "طب الأسنان" إلكترونيًا

في تجربة تقنية حديثة أكاديمياً، أجرت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الاختبارات النهائية لطلاب وطالبات طب الأسنان إلكترونياً، بالتنسيق مع إدارة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في الجامعة، وأنهت عمليات رصد الدرجات والتصحيح عن طريق الحاسب بهدف إلغاء محاولات التحيز والغش والإحتيال إن وجدت. وأكد عميد كلية طب الأسنان في الجامعة الدكتور علي الأحيدب أن هذا الإجراء من شأنه أن يسهم ويعزز اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة وضبط مصداقية النتائج، معتبراً أنه سيمثل دعامة أساسية في بناء مجتمع طلابي واثق في أدوات التقويم واستحقاقه الأكاديمي في الكلية التي ينتمي إليها. ولفت إلى أنه جرى إعلان نتائج الاختبارات الطلابية النهائية مباشرة، إضافة إلى إجراء تقويم وتحليل ودراسة نتائج الأختبارات النهائية ومدى تأثيرها على سير العملية التعليمية، والتوضيح والإشارة إلى النواحي الإيجابية والسلبية المتعلقة بالمنهج التعليمي. وأكد الدكتور خالد الفوزان العميد المشارك للشؤون الأكاديمية حرص كلية طب الأسنان في جامعة العلوم الصحية على مواكبة التقنيات واعتماد تقنية المعلومات ما أسهم للمرة الأولى في إجراء اختبارات الطلاب النهائية بطريقة إلكترونية، وأثبتت التجربة نجاحاً كبيراً في عمليتي الرصد والتصحيح التي أُنجزت آلياً وأُعلنت نتائج الاختبارات الطلابية النهائية مباشرة وبشكل أسرع من المعتاد في طرق التصحيح والرصد التقليدية. وشدد الدكتور الفوزان على أهمية دقة وسلامة ونجاح الاختبارات وأهمية الإشراف الكامل والدقيق على الاختبارات من التحضير إلى إعلان النتائج لما لها من تأثير على المكانة العلمية والأكاديمية للكلية وعلى سير العملية التعليمية عموماً. وطبقت الجامعة الاختبارات النهائية لطلاب كلية طب الأسنان وفق الخطة الزمنية المقررة من وزارة التعليم العالي وحسب مواعيد الاختبارات النهائية والبرنامج المخصص لها، وبعد إعداد قوائم الطلاب المسموح لهم دخول الامتحانات النهائية وإعداد لوائح الامتحانات وتجهيز القاعات المخصصة لذلك وتوزيع الطلاب تبعاً لذلك. تعليقك على الخبربحرينية المنامة خلال الفترة من 15 حتى 25 أغسطس، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة باندونسيا في نوفمبر المقبل، ونهائيات كأس آسيا تحت 22 عاماً في سلطنة عمان في يناير المقبل. وكانت قرعة البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة قد وضعت منتخبنا الوطني الأولمبي ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه البحرين (المستضيف) والكويت، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية وقطر وعمان ويضم الجهاز الإداري والفني بجانب علي إبراهيم، جمال بوهندي (مديراً)، وناصر خميس بلوك (مدرباً للحراس)، فيما سيتم الإعلان لاحقاً عن بقية أعضاء الجهازين الإداري والفني. ويملك إبراهيم الحاصل على الرخصة الاحترافية للتدريب مع (19) مدرباً مواطناً، خبرة كبيرة في مجال عمله مع المنتخبات الوطنية، حيث سبق له قيادة منتخب الناشئين إلى الدور نصف نهائي في مسابقة كأس آسيا للناشئين في أوزبكستان في العام 2008 .. كما قاد نفس المنتخب للتأهل لكأس العالم تحت 17 عاماً بنيجيريا 2009، بعد غياب دام 18 عاماً للكرة الإماراتية عن نهائيات مونديال الناشئين منذ المشاركة الأولى في ايطاليا 1991، ووصل المنتخب في تلك المشاركة إلى دور الستة عشر باعتباره أحد أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في مرحلة المجموعات قبل خروجه على يد المنتخب التركي بالخسارة بهدفين نظيفين. كما قاد علي إبراهيم منتخب الناشئين مواليد 1996 والذي يستعد حاليا للمشاركة في نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً بالإمارات في أكتوبر المقبل، إلى التتويج بلقب بطولة الخليج المدرسية الأولى، والتي أقيمت بمدينة الخبر السعودية في فبراير 2011، والحصول على المركز الثالث في بطولة كأس مجلس التعاون للمنتخبات تحت 17 سنة لكرة القدم، والتي أقيمت بالدوحة في أغسطس 2011. ومن جانبه فقد أكد نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات عبيد سالم الشامسي حرصهم الدائم على الاهتمام بالكادر الوطني في كافة المجالات، وقال "يجب علينا دائماً تقديم الدعم اللازم للمدربين المواطنين خاصة الكوادر المؤهلة مع تأكيدنا التام على أهمية الخبرات الأجنبية". وكشف سالم عن عقد اجتماع مشترك مع الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي عقب مراسم توقيع العقد مباشرة، نوقشت خلاله خطة وبرنامج العمل خلال الفترة المقبلة، وأضاف" يجرى الترتيب حالياً لإكمال عناصر الجهازين الإداري والفني للمنتخب والذي سيعلن عنهم لاحقاً خلال مؤتمر صحافي يتضمن أيضاً الكشف عن برنامج إعداد المنتخب".