أبوظبي ـ وكالات
أبدى طلاب وطالبات جامعيون استعدادهم للمشاركة في جائزة أفضل خدمة عبر الهاتف "المحمول" التي أطلقها أخيرا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، معتبرين أن الجائزة تفتح الباب أمامهم لاستنهاض إبداعاتهم وإبراز ابتكاراتهم في المجال التقني، مؤكدين أن سموه قدوتهم في النجاح وكسر المستحيل.
وقال الطلبة: إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الانتقال إلى الحكومية الذكية تعتبر تتويجا لنجاحات حققتها الدولة في شتى المجالات، مشيدين بتخصيص سموه فئة من فئات الجائزة الخمس لطلاب الجامعات في الدولة بمليون درهم يعكس مدى الثقة الكبيرة التي يضعها سموه في فئة الشباب وحرصه الدائم على إبراز وتعزيز إبداعاتهم.
وأشاروا إلى أنهم مستعدين لترجمة افكار ورؤى سموه في الانتقال من الحكومة الالكترونية إلى الذكية، خاصة وأن جيل الشباب اليوم على دراية جيدة في التعامل مع عصر التقنية والمعلومات، وأن البيئة التعليمية اليوم في المؤسسات الاكاديمية أصبحت أكثر بيئة تفاعلية وتقوم على احتضان أفكار الطلبة وتجهيز البنية اللازمة لمساعدتهم في المشروعات التعليمة مما يحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم، ناهيك عن أن كليات تقنية المعلومات تدرس طلبتها كيفية التصميم والبرمجة ويتعلم الطلبة كيفية تصميم وبرمجة تطبيقات عبر الهواتف الذكية مما يجعلهم يمتلكون المهارات الاساسية في التصميم ،آملين في الوقت ذاته في تحقيق تطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تحقيق المركز الأول وعكس الثقة الكبيرة التي أولاها سموه لفئة الشباب الذين يعتبرهم أساس المستقبل والفئة الاكثر إبداعا وحماسة لمشروع الحكومة الذكية في الدولة.
نواف حسن راشد طالب في جامعة الجزيرة أكد أن الجائزة تخلق أجواء التنافس بين الطلبة لتقديم أفضل ما لديهم في الخدمات التقنية عبر الهواتف الذكية وتبرز ابتكاراتهم ،لافتا إلى أن مجرد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن الجائزة وأنه سيكرم الفائز بنفسه أعطى دافعا لطلبة الجامعات لقبول التحدي .
ولفت إلى أنه يفكر في عمل تطبيق عبارة عن خدمة صوتية عبر الهاتف المحمول تتيح للشخص إنهاء معاملته في أي جهة حكومية من خلال الاتصال والرد عليه واتباع الإجراءات من دون العناء لمراجعة الجهة الحكومية المختصة .
بينما أكد زميله أحمد عبدالله الزيودي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية قيادية ترعى الابداع وتشجيع أفراد المجتمع على الابتكار في شتى المجالات ونحن فئة الشباب أمامنا فرصة كبيرة لتقديم ما لدينا من أفكار وترجمتها من خلال هذه الجائزة،وحاليا أدرس فكرة لعمل خدمة عبر المحمول وبعد انتهاء الامتحانات سأبدء بتنفيذها.
أما محمد جمعة طالب في كلية دبي التقنية تخصص تقنية معلومات، قال إن الجائزة تفتح أمام طلبة الجامعات مساحة كبيرة من التنافس في المجال التقني، وخاصة الطلبة الذين يدرسون التصميم والبرمجة كونهم يمتلكون المهارات الاساسية لتقديم تطبيقات من شأنها أن تخدم الحكومة الذكية .
وأضاف إنه وزملاءه فيصل أهلي ومروان الحميري وأمين البلوشي يعملون على تطبيق عبر الهاتف المحمول لمجلة الكترونية وتطبيق آخر عبارة عن موقع للكلية عبر الهواتف الذكية، لافتا إلى أنه سيحضر فكرة للمشاركة في الجائزة من خلال خدمة عبر المحمول.
بدورها قالت الطالبة نساء خالد الشحي إن جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله " تجسد طموح قائد يفكر في إبراز إبداعات فئة الشباب التي يعتبرها الركيزة الاساسية في المجتمع وتعكس حرص سموه على تشجع المشاريع والافكار الطلابية بالظهور والارتقاء للمستوى المحلي والعالمي.
و أنا بصفتي طالبة في جامعة الشارقة كنت أود الاشتراك لو كانت لدي الخلفية الكافية التي تمكني من ابتكار خدمة تفيد مجتمعي وحكومتي، وأتمنى للجميع التوفيق واتشوق لرؤية ما سيقدمه طلبة الجامعات من ابتكارات وأفكار إبداعية لأني أؤمن بأن لديهم الكفاءات الكافية.
من جانبها قالت الطالبة حصة الشويهي إن هذه المبادرة المبتكرة ليست غريبة على حكومة دبي، فهي تدعم وترسخ مبدأ الحكومة الذكية التي تواكب تطورات العصر. فتكنولوجيا التطبيقات الحديثة والهواتف الذكية هي أهم وسائط الاتصال في الوقت الحالي وقد تحل أيضاً مكان المواقع الإلكترونية الاعتيادية في المستقبل.
أما عن تخصيص جائزة على هذا المستوى للشباب يبين مدى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بدعم إبداعات الشباب وإيمانه التام بأن هؤلاء الشباب هم طاقات المستقبل ويجب استثمارها فيما يصب في مصلحة تطوير إمكانيات مجتمعاتهم.
أكدت أريج عبد الحميد طالبة في الجامعة الاميركة في الشارقة أن الجائزة فكرة خلاقة ودافع لفئة الشباب على ترجمة أفكارهم في المجال التقنية، إذ يترتب اليوم على الشباب دراسة احتياجات الحكومة والهيئات الاتحادية والمحلية من التطبيقات الذكية ووضع الافكار والرؤى التي تجعلهم يقدمون شيئا جديدا يخدم تلك الجهات وأفراد المجتمع.
زميلتها دارينا الصايغ أشارت إلى أهمية مشاركة الشباب في الجائزة وخاصة طلبة تخصص تقنية المعلومات الذين يمتلكون المهارات الاساسية في البرمجة والتصميم كونهم يدرسون تخصصات تطبيقية تمنحهم القدرة على المنافسة في هذه الجائزة من خلال ترجمة ما درسوه إلى تطبيقات تخدم الحكومة الذكية في دولة الإمارات.
أما كاترينا الموماني طالبة في الجامعة الاميركة في الشارقة قالت: إن طلبة الجامعات متشوقون للمشاركة في الجائزة وخاصة طلبة هندسة تقنية المعلومات أو ما يتعلق بدراسة هذا التخصص من برمجة وتصميم، وهناك مشروعات تقدمها هذه الفئة من الطلبة خلال فترة دراستهم تتعلق بتصميم التطبيقات عبر الهاتف المحمول وبالتالي فهم يمتلكون الارضية الصحيحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر