سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

الرياض ـ وكالات

في محاولة لتعزيز المحتوى العربي على الإنترنت، بادر شاب سعودي إلى إنشاء منصة ترجمة إلكترونية من الإنجليزية للعربية، لغرض تسهيل مهمة ترجمة المقالات الأجنبية المدونة باللغة الإنجليزية وتحويلها لعملية بسيطة وممتعة للمستخدمين. ويعتبر موقع «ترانزويكيا» (Transwikia) من فئة المواقع التي تُنشأ من قبل المستخدمين، فالمحتوى المضاف بالكامل من الترجمات يأتي نتاج مجهود فردي يذيّل باسم صاحبه تحت كل فقرة تمت ترجمتها من المقالات. ويعد أداة مناسبة لتسهيل مهمة الترجمة لمقالات الموسوعة الحرة الأضخم في فضاء الإنترنت «ويكيبيديا»، خصوصا أنه يعتمد على ترجمة الجمل لا الكلمات. وذكر صاحب الموقع فهد الحازمي، وهو خريج هندسة البرمجيات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لـ«الشرق الأوسط»، أن الموقع موجّه للشباب بشكل عام كمبادرة تسهل لهم المشاركة في الترجمة، والتفاعل مع المستخدمين الآخرين بالتعلّم منهم؛ فالجملة تترجم من أكثر من مستخدم بما يراه يظهرها بالشكل المناسب وبالترجمة المطابقة للمعنى بالعربية. ويقول الحازمي حول إثراء المحتوى العربي: «أعتقد أننا لا نعاني نقص المتحدثين بالإنجليزية في العالم العربي، بل المشكلة ببساطة في عدم وجود أدوات فعالة تمكنهم من الترجمة بسهولة، وهذا ما سوف يقدمه الموقع، من خلال بناء منصة البرمجية لتكون مهيأة للاستخدام من الترجمة من أي لغة إلى أي لغة أخرى، مما يكفل لعمل قفزة بالمحتوى العربي لمسافات شاسعة»، وأضاف: «الموقع نشأ بمجهود شخصي من ناحية برمجته، وما زلت أعتبره في المرحلة الأولى التي تحتاج للمزيد من العمل وبذل الجهد لتطويره». فكرة الموقع الأساسية تقوم على ركنين؛ أولهما تقسيم الصفحات المراد ترجمتها إلى جمل متفرقة، ومن ثم الترجمة التعاونية أي العمل التعاوني بشكل عام من خلال حشد المصادر وتعدد الآراء حول الترجمات، فالمحتوى من صنع المستخدمين. وبمجرد إضافة الصفحة يقوم الموقع تلقائيا بتقسيم الصفحة حسب الجمل، حيث تكون الترجمة جملة بجملة، وعليه فيتم الدفع بجملة واحدة فقط في الصفحة كل مرة، وبعد حفظ نص ترجمة الجملة، يدفع الموقع بالجملة التالية وهكذا إلى تتم ترجمة المقال بالكامل، مع ربط الكلمات آنيا بمجرد النقر عليها بقاموس إلكتروني لفهم سياق الكلمة أو معناها، من دون الحاجة لفتح إطار جديد أو استخدام مترجم آخر. ومن الميزات التي وضعها المبرمج الحازمي في عين الاعتبار، تفعيل التواصل الاجتماعي من خلال تقييم الترجمات وتحسينها، حيث يستطيع المسجلون بالموقع تقييم ترجمات الآخرين أو إضافة ترجمات جديدة محسنة وتصويت الآخرين عليها، بالإضافة إلى فتح صفحة للمناقشات حول ترجمة الصفحة، للمستخدمين الخيار في جعلها خاصة، بحيث لا يمكن لأي مستخدم مشاهدتها سوى منشئ الصفحة. علاوة على ذلك، كفل الموقع ميزة إنشاء مجموعات يتم تفعليها بالتنسيق الشخصي عبر صفحة التواصل، لفتح نقاش جماعي على الموقع حول ترجمة نص ما أو النقاش حول المؤلف، وتظهر إمكانية الاطلاع على جهود المستخدمين الآخرين من خلال تبويب «المجتمع» أعلى الموقع، حيث يعرض أكثر الصفحات نشاطا في الترجمة ونسبة اكتمالها، وأكثر المستخدمين نشاطا حسب عدد النقاط وآخر الصفحات المضافة وآخر المستخدمين الجدد. ولتشجيع المستخدمين وتحفيزهم على زيادة معدل ترجماتهم، تم تحويل الترجمة في الموقع إلى لعبة، وذلك بإذكاء المنافسة عبر نظام النقاط، حيث إن كل مستخدم يكتسب نقاطا إضافية حسب مساهماته بالإضافة إلى مستوى يوضح موقعه بين المستخدمين الآخرين، وتسجل النقاط في الملف الشخصي الذي يحوي معلومات المستخدم الشخصية. إضافة إلى أن الموقع مبرمج على إرسال بريد يومي لجملة غير مترجمة من ضمن الصفحات التي انضم لها المستخدم، ليقوم بترجمتها عبر البريد الإلكتروني مباشرة دون الحاجة للدخول إلى الموقع. فضلا عن دعم الوصول للموقع من خلال الأجهزة الذكية بنسخة مبسطة من الموقع «نسخة الموبايل» لتجعل من تقييم الترجمات أكثر كفاءة. وبالعودة للحازمي أبان أن طموحه في الفترة المقبلة، أن يكون الموقع منصة مترجمي المحتوى على الإنترنت بكل اللغات، وإلى كل اللغات، وأبرزها اللغة العربية. وخلال شهرين ونصف الشهر تم إنهاء ترجمة 123 صفحة بما يزيد على 15500 مساهمة بمعدل 126 مساهمة للصفحة الواحدة وبمشاركة أكثر من 1500 مستخدم. وشارك موقع «ترانزويكيا» ضمن مبادرة الملك عبد الله لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت في مجال الترجمة لبعض المقالات، ويتوقع في الفترة المقبلة أن يدخل ضمن مبادرة «تغريدات» لإثراء المحتوى العربي، لتحفيز المستخدمين العرب على تفعيل دورهم في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت، من خلال ترجمة المقالات ومحتويات المواقع الأجنبية للغة العربية، لمحاولة رفع نسبة المحتوى الذي يمثل 3 في المائة فقط من إجمالي المحتوى الرقمي، وتقليل حجم الفجوة بين تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت العرب الذين وصل عددهم لما يقارب 90 مليون مستخدم، مقابل حجم المحتوى العربي المنخفض على الشبكة، خصوصا أن اللغة العربية تحتل المركز السابع بين أكثر اللغات استخداما على الإنترنت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya