القاهره - المغرب اليوم
نفى الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رئيس امتحانات الثانوية العامة، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وجود أخطاء بنموذج الإجابة بمادة الجغرافيا التي أدى الطلاب امتحانها يوم الخميس الموافق 28/6/2018، وذلك فيما يخص السؤال بما تفسر: «الحدود الجبلية من أقوى الحدود السياسية بين الدول» وكذا السؤال الخاص بالنتائج المترتبة على «عجز الاتحاد السوفيتي السابق عن تطوير نظم إنتاجه الاقتصادي».
وقال حجازي: «بالتواصل مع أعضاء الهيئة الفنية واضعي أسئلة الامتحان، وفي ضوء التقرير الفني المقدم من الأستاذ محمود عطية مدير عام تنمية مادة الدراسات الاجتماعية فقد تبين عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الصدد، وذلك لكون الإجابة الخاصة بسؤال الحدود الجبلية موجودة بالكتاب المدرسي بالصفحة رقم (28) والسؤال من الأسئلة المهارية التي تعتمد على قياس قدرة الطالب على الفهم والربط بين الجوانب الإيجابية للجبال واستخدامها كحدود سياسية، وأن السؤال مقرر له بنموذج الإجابة (درجة واحدة) ويحصل الطالب على تلك الدرجة كاملة حال ذكره لأي جانب إيجابي واحد منطقي من الجوانب العديدة الإيجابية، أو المميزات الخاصة باستخدام الجبال كحدود سياسية».
وكذلك الإجابة الخاصة بسؤال حول عجز الاتحاد السوفيتي السابق عن تطوير نظم إنتاجه الاقتصادي موجودة بالصفحة رقم (103)، وتستكمل إجابته بالصفحة رقم (106) بالكتاب المدرسي والسؤال من الأسئلة المهارية التي تقيس قدرة الطالب على الاستنتاج والتحليل والربط بين الأحداث الاقتصادية والسياسية.
وعليه قرر حجازي أن ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هاتين الجزئيتين هو كلام عارٍ تمام عن الصحة، وأكد على سلامة وصحة ما ورد بهما بنموذج الإجابة. وفي سياق متصل عقد حجازي اجتماعًا موسعًا قبل البدء في أعمال تقدير أوراق العينة العشوائية لمادة الكيمياء مع كلٍ من أعضاء الهيئة الفنية واضعي الامتحان، ومدير عام تنمية مادة العلوم، وقد تم خلال الاجتماع دراسة الملاحظات التي أبداها السادة مقدري المادة خلال اجتماعهم مع أعضاء الهيئة الفنية ومدير عام تنمية مادة العلوم حول نموذج الإجابة والإجابات الأخرى المحتملة لبعض الأسئلة، وأصدر حجازي توجيهاته لمشرفي تقدير مادة الكيمياء على مستوى جميع قطاعات الجمهورية بتضمينها بنموذج الإجابة للمادة (عربي- لغات)؛ حرصًا على مصلحة الطلاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر