مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني

الغش الإلكتروني
القاهره-المغرب اليوم

لجأ العديد من الطلبة إلى الوسائل الإلكترونية الحديثة، سعياً للنجاح في الامتحانات دون تعب أو عناء، واصفين أنفسهم بالمبدعين في استخدام تلك الوسائل المبتكرة، في وقت تعجز فيه المراقبة عن كشفها، وإزاء ذلك، طالبت العديد من المدارس بأجهزة تشويش تسيطر على الوسائل التكنولوجية التي يتحكم فيها الطلبة، وذلك خلال فترات الامتحانات.

وأفاد عدد من طلبة الثاني عشر، بأن أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تصدرت العام الحالي، هي استخدام الساعات الذكية في عمليات الغش، وأرجعوا استخدامها إلى عدم تمكن المراقبة من ضبطها، وخاصة أنها تشبه الساعات التقليدية.

ولا يمكن تفريقها نهائياً، فضلاً عن اتصالها بالهاتف، واستخدام الهاتف بعد تسليمه إلى صندوق المراقب المعني في اللجنة، إذ تقوم الإدارات المدرسية بالتنبيه على المراقبين، بمصادرة الهواتف النقالة من الطالب ووضعها داخل صندوق أمام المراقب.

ولفت عدد من الطلبة الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم، إلى أن الغش وسيلة تقليدية، تطورت بفعل الزمن، فبعد أن كانت قصاصة من الورق «برشامة»، يكتب عليها كم هائل من المعلومات بخط صغير، أصبحت في زمن التكنولوجيا، شريحة صغيرة «الذاكرة»، تسع لتخزين كتاب بكامله توضع في الهواتف المحمولة والآلات الحاسبة والأقلام والساعات وأحذية تعمل بخاصية البلوتوث.

وحول عمليات تداول أوراق الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادوا بأن العديد من الأوراق التي تداولها، ولكن الطلبة تحفظوا على نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم نجحوا في تصويرها وتداولها في ما بينهم داخل اللجان عن طريق وسائل الغش الحديثة.

تسريب

من جانبها، أكدت إدارات مدرسية، وخصوصاً للمرحلة الثانوية، التي تكثر فيها عمليات تسريب الامتحانات، على خلاف ما شهده الفصل الدراسي الثالث، من عمليات تسريب وتداول للأوراق الامتحانية عقب مرور 5 دقائق و20 دقيقة للورقة الامتحانية في مواقع التواصل الاجتماعي، حاجتها لأجهزة تشويش، تسيطر على إمكانات الطلبة والوسائل التكنولوجية التي يتحكمون فيها.

وذلك خلال فترات الامتحانات، وذلك لتوقف خاصية الإنترنت لدى الطلبة، وخاصة أن المدارس استجابت لقرارات وزارة التربية والتعليم، وأوقفت الإنترنت خلال ساعات الامتحانات، إلا أن كلاً من الطلاب لديه خاصية الإنترنت الخاصة به، من دون الحاجة إلى الولوج إلى شبكة المدرسة.

بدوره، قال الخبير التربوي أحمد عبدالله، إن الغش عادة سيئة، تقضى على مبدأ تكافؤ الفرص، حيث سهلت التكنولوجيا عملية الغش دون جهد يبذل، فيؤثر ذلك في نتيجة الطالب المجتهد، ليصبح متساوياً مع الغشاش، وهذا ظلم بيّن وإهدار لحقه.

عقوبات

وطالب عبدالله بتفعيل لوائح وعقوبات صارمة لمن يسهم في عملية الغش الإلكتروني، معتبراً أن المؤسسة التعليمية يجب أن تعزز منظومة القيم الأخلاقية، وهى الصدق والأمانة والإخلاص والتعاون، لتحاشى عملية الغش بشكل عام، وبالأخص الإلكتروني، الذي أصبح شائعاً بين الشباب، كونهم أكثر الأشخاص المواكبين للتكنولوجيا المتطورة.

وقال الطالب (م. ك) من الصف الثاني عشر: «إن الطالب الكسول هو من يلجأ للغش، ولكن ذلك يضايق الطلاب المجتهدين الذين يبذلوا الجهد والتعب، ليحققوا معدلات عالية». ويتابع: «إن الطلبة أحياناً تبلغ عن حالات الغش الإلكتروني عندما يكتشفونها داخل اللجان».

ومن جهتها، أوضحت الطالبة (س. أ) أن البعض يلجأ إلى الغش الإلكتروني، بسبب عدم استيعابهم لفهم المادة، أو خوفه من عقاب والديه.

ضغوط

أوضح الخبير التربوي أحمد عبد الله، أن الطالب الذي يلجأ للغش الإلكتروني، هو الذي لا يرغب في بذل أي جهد لتحقيق النجاح، وفي بعض الأحيان يكون مجبراً على ذلك، كونه يقع تحت ضغط الحساب العسير من والديه، إذا لم يحقق الدرجات التي تؤهله لدخول الجامعة، فيلجأ لأسلوب الغش السريع والآمن بالنسبة إليه، وهو الغش الإلكتروني كونه يصعب ضبطه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya