دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة لا تساعد الأطفال عن تعلم القراءة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة لا تساعد الأطفال عن تعلم القراءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة لا تساعد الأطفال عن تعلم القراءة

دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة لا تساعد الأطفال عن تعلم القراءة
الدارالبيضاء_أسماء عمري

أوضحت دراسة أميركيَّة حديثة عن واقع التعليم في المغرب، أنّ "الكتب المدرسية المغربية المعتمدة تعاني من نقص في العناصر الرئيسية التي تساعد الأطفال على تعلم القراءة"، مشيرةً إلى أنّ تأخر التلاميذ في الأعوام الثلاثة الأولى للابتدائي "قد يكون السبب الرئيسي في ظاهرة الهدر المدرسي".
وسجلت الدراسة التي أنجزها خبراء تربويون لفائدة الوكالة الأميركيَّة للتنمية الدوليَّة بشراكة مع وزارة التربية الوطنيَّة، أنّ الكتب المدرسية المعتمدة في المغرب "منفرة للتلاميذ من تعلم القراءة، ومن تم اندماج التلميذ في المسار التعليمي".
وخلصت إلى أنّ "تأخر التلميذ خلال السنوات الثلاث الأولى بالمدرسة عن ضبط وتعلم القراءة، يعني أنه يتأخر كل سنة بمعدل نصف سنة أخرى، وبتراكم ذلك التأخر يجد صعوبات في الاندماج في الفصل الدراسي، ثم مع الوقت يجد نفسه خارج العملية التربوية، و"قد يكون ذلك سببًا في الانقطاع وبالتالي الهدر الدراسي".
وأكّد الخبراء اللذين أعدوا الدراسة، أنّ الدليل البيداغوجي المعتمد في المغرب يساير فقط الممارسات المعتمدة دوليًا على مستوى تعليم "حرفين" للتلميذ كل أسبوع لكنه فارغ من تعليم التلميذ مهارتين أساسيتين، الوعي الصوتي، والطلاقة كما أنه دليل لا يعترف بالمرجعية اللغوية للتلاميذ".
واعتبرت أنه في المغرب قد يلج التلميذ إلى الابتدائي وقد مرّ بالتعليم الأولي أو في المدارس القرآنية فهو يعرف الحروف، لكن هناك تلاميذ يعرفون الدارجة فقط، ثم صنف ثالث من التلاميذ لا يعرفون أي شيء لكون اللغة داخل المدرسة تختلف عن اللغة الأم لديهم مثل الأطفال الأمازيغ.
وأفادت الدراسة أن "صورة المرأة داخل الكتاب مرتبطة أساسا بالبيت والمطبخ"، وأن الكتاب المدرسي يقوم على التلقين أكثر من غيره، بينما المطلوب أن يوازن بين التلقين من جهة وبين التحليل والتركيب. كما لا يتضمن الكتاب المدرسي آليات للتقييم.
 ففي التربويات الحديثة، تفترض أن التلميذ خلال الأعوام الثلاثة الأولى يجب أن يتعلم القراءة بيسر وسهولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة لا تساعد الأطفال عن تعلم القراءة دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة لا تساعد الأطفال عن تعلم القراءة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya