الواتساب والبلاكبيري وتويتر أحدث وسائل الغش في الاختبارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الواتساب" و"البلاكبيري" و"تويتر" أحدث وسائل الغش في الاختبارات "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الواتساب

الواتساب" و"البلاكبيري" و"تويتر" أحدث وسائل الغش في الاختبارات "
الرياض ـ المغرب اليوم

تلقت إحدى القنوات الإذاعية اتصالا من مستمع فسألته المذيعة عن آخر عملية أجراها بهاتفه النقال.. فكانت المفاجأة بأنه قد خرج للتو من قاعة الامتحان واستفاد من هاتفه في الغش في الاختبار، لتعود وتسأله المذيعة: كيف تحصل على الإجابات فرد: الله يخلي لنا "جوجل".
وفي موقف آخر سأل عبد الرحمن الذي يعمل موظفا في إحدى الجهات الحكومية في العاصمة الرياض، ابنه بغضب عن سبب عدم مراجعته مادة الكيمياء التي سيختبرها في اليوم التالي: لماذا لا تراجع؟! فرد الابن بابتسامة الواثق: لا تقلق يا أبي فالدرجة مضمونة! فقال الأب: كيف؟ فأجاب الابن: الله يخلي لنا الـ"واتساب" عملنا جروبا للاختبار، الذي يخرج أولا ينقذ البقية بإرسال إجابات الأسئلة عليه.
فقال الأب على استحياء: هل يسمح بالهاتف النقال في الاختبارات؟ فرد الابن: "تهريب"!
وتظهر مقولة: "تعددت الوسائل والطرق وتطورت؛ لكن الغش واحد".
وهنا يقول حسام أحد الطلاب في المرحلة الثانوية، إن الغش في الامتحانات لم يعد كما كان، بل تطورت أساليبه وطرقه، فالبراشيم والكتابة على السروال أو القلم أو اليد أو خلافه أضحت وسائل قديمة، بل تعدت إلى طرق جديدة ومبتكرة، تلعب فيها التقنية دورا رئيسا، مبينا أن أفضل هذه الطرق حاليا هو الـ"بلاكبيري".
وأضاف أفضل الطرق حاليا هو الـ"واتساب" والـ"تيلجرام" وغيرها، حيث يتم تصوير الأسئلة بداية وإرسالها على الجروب، ليقوم بعدها أعضاء مضافون في الجروب من خارج المدرسة بالبحث عن حلول للإجابات ومن ثم يتم تحويل الإجابات الصحيحة على الطلاب المضافين في الجروب فيستفيد الجميع من الحل، أما "تويتر" فله نصيب هو الآخر.. حيث يستفيد منه بعض الطلاب في البحث عن الإجابات.
هذا يأتي في الوقت الذي تعرض فيه أحد المعلمين في الأحساء لحالة اعتداء بعد أن اكتشف طالبا يغش في الامتحان، فقام بضبط ما معه من أدوات الغش وسحب الورقة وحرر محضر غش له، فما كان من الطالب إلا أن سدد للمعلم عدة طعنات في الرقبة والرأس باستخدام القلم، وكانت المفاجأة أن الطالب أكمل اختباره في اليوم التالي، لأنه لا يحق للمدرسة بحسب لائحة السلوك والمواظبة الصادرة في عام 1434هـ حرمان أي طالب من الاختبار مهما كانت الظروف، حسبما قال مدير الإعلام التربوي في المنطقة الشرقية.
بدوره أكد تربوي، فضل عدم ذكر اسمه، أن الغش يعد سلوكاً غير أخلاقي، وإخلالاً بسلامة الاختبار، وتضع الوزارة الضوابط والعقوبات للتعامل مع حالات الغش، وذلك بحسب ما ورد في لائحة الاختبارات، مضيفا أن الطالب أو الطالبة التي يثبت غشه في اختبار الفصل الثاني "الدور الأول" أو "الدور الثاني" بالصف الثالث الثانوي أو ما في مستواه تسحب ورقة إجابته، ويحرر محضر بذلك، وإذا تكررت عملية الغش من الطالب أو الطالبة فيحرم من درجة الاختبار في المواد التي غش فيها إذا كان ذلك في اختبار منتصف أحد الفصلين.
أما إذا تبين وقوع غش جماعي سواء كان في النقل أو الشهادات فيحرر محضر بذلك من قبل المصححين أو المصححات، وتحصر الأوراق المشتبه بها، وترفع للجهة المختصة مع التحفظ على النتيجة.
وأضاف التربوي ما حدث لمعلم الأحساء مؤلم، وللأسف بحسب نص اللائحة يحق للطالب استكمال اختباراته، لأن هذا عمل جنائي ويأخذ مجراه القانوني، معترفا بأن كثيرا من الأخطاء تقع نتيجة عدم تطبيق اللائحة بشكل سليم، إضافة إلى أنه لا بد من تكثيف عملية المراقبة على الطلبة ومصادرة كل الوسائل المعينة على الغش، مبينا أن استشراف المستقبل لدى الطالب والخوف من المجهول خاصة مع كثرة الاختبارات مثل القدرات والتحصيلي وغيرها، إضافة إلى صعوبة القبول في الجامعات تجعل الطلاب يلجأون إلى مثل هذه الممارسات.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواتساب والبلاكبيري وتويتر أحدث وسائل الغش في الاختبارات الواتساب والبلاكبيري وتويتر أحدث وسائل الغش في الاختبارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya