المراكز العلمية المتنقلة تجوب مدارس التعليم العام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المراكز العلمية المتنقلة تجوب مدارس التعليم العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المراكز العلمية المتنقلة تجوب مدارس التعليم العام

المراكز العلمية المتنقلة تجوب مدارس التعليم العام
الرياض ـ و ا س

أطلق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، أول مركز علمي متنقل إنطلاقًا من مدينة جدة، ويستمر أسبوعًا في مدرستي بنين وبنات، لتعزيز الاتجاهات العلمية لدى الطلاب، من خلال طرح العلوم وتبسيطها بشكل جذاب ومرح مع ربطها بالبيئة المحلية والحياة اليومية.
وأوضح مدير مشروع المراكز العلمية بشركة تطوير للخدمات التعليمية أحمد الشبل، أن المراكز العلمية المتنقلة عبارة عن برامج إثرائية للعلوم، وتشمل تطبيقاتها محتوى علمي على مستوى عالي من الاحترافية، من خلال تقديم برامج ممتعة وتطبيقات علمية حية تقوم على الاكتشاف بالممارسة؛ لتثري الحصيلة العلمية لدى الطلاب، ودعم الميول والاتجاهات العلمية وتعزيزها، بما يشبع الفضول العلمي لديهم ويحفزهم للبحث والابتكار في مجالات العلوم الحيوية والبيئة، والفيزياء والاتصالات والالكترونيات، وفي مجال الحاسب وتقنية المعلومات، والهندسة والذكاء الصناعي والخوارزميات، والفضاء وعلوم الطيران، والصناعات الكيميائية وتقنية النانو.
وأبان أن المراكز تتكون من تجهيزات متنقلة، يتم إدارتها وتشغيلها من قبل شركة تطوير للخدمات التعليمية، بما يحقق الوصول بكل سهولة لأكبر عدد من الفئات المستهدفة، من خلال الجولات الصباحية على مدارس التعليم العام للبنين والبنات بالتعاون مع الإدارات التعليمية، أما جولات الفترة المسائية تستهدف طلاب أندية مدارس الحي (وهو أحد البرامج المنفذة من قبل شركة تطوير)، وكذلك تنفيذ برامج توعوية تستهدف أفراد المجتمع في الأماكن العامة كالأسواق والمهرجانات, وتقديم ورش عمل متنوعة في مجال الفضاء والطيران، والروبوت، والعلوم المرحة (التطبيقات الفيزيائية والكيميائية)، والتقنية والاتصالات، والبلانتيريوم، وأنشطة علمية معززة للصحة.
وبيّن أن مشروع المراكز العلمية يعتبر هدف إستراتيجي للتعليم غير التقليدي وذلك من خلال إقامة منشآت تربوية تعليمية منتجة وجاذبة ومتطورة تمارس فيها البرامج والفعاليات والمناشط العلمية وفقاً لأهدافها التربوية والعلمية, مشيراً إلى أن المراكز العلمية تسعى إلى ريادة احترافية لبناء جيل المعرفة في بيئة علمية جاذبة، كما تركز على بناء بيئات علمية محفزة وآمنة ذات جودة عالية لتقديم العلوم بطريقة ممتعة ومؤثرة بما يثري خبرات المتعلم ويحسن أداء المعلم. وتهدف المراكز العلمية إلى المساهمة في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات العصر لخدمة مستقبله ووطنه وجعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة بإتاحة الفرص التربوية والعلمية من خلال المشاركة الفاعلة في البرامج والمناشط الإثرائية والعلمية.
يذكر أن شركة تطوير للخدمات التعليمية هي إحدى شركات شركة تطوير التعليم القابضة - المملوكة بالكامل للدولة - والمنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير", وتعمل حالياً على تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع الإستراتيجية المتخصصة في تطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراكز العلمية المتنقلة تجوب مدارس التعليم العام المراكز العلمية المتنقلة تجوب مدارس التعليم العام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya