المدنيات لشحن عقول الطلاب بـ يهودية الدولة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المدنيات" لشحن عقول الطلاب بـ "يهودية الدولة "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"المدنيات" لشحن عقول الطلاب بـ "يهودية الدولة "
القدس المحتلة ـ صفا

"أن نكون مواطنين في إسرائيل" عنوان لكتاب مدرسي يندرج ضمن منهج المدنيات الذي يُدرس للمراحل الثانوية في "اسرائيل" للطلاب اليهود والعرب على حد سواء كلٌ بلغته.
ولم ترق الصياغة الحالية للكتاب للمعلمين اليهود المتطرفين أو المعروفين بـ "المتدينين" في الوسط الإسرائيلي، فتقدموا باقتراح لإعادة صياغته نظرًا لأنه-وفق قولهم- يركز على حقوق المواطن في الدولة ولا يخدم الرؤية الصهيونية.
واستجابة لهذه الرؤية المتطرفة شكّل وزير المعارف الإسرائيلي "شاي بيرون" لجنة من مختصين للعمل على إعادة صياغة الكتاب بشكل كامل وإضافة فصل جديد بما يخدم بما يخدم قضيتيْن هما: "يهودية وديمقراطية الدولة" و "الصهيونية" بالإضافة إلى الفصول الحالية.
وتتحدث مديرة المركز العربي للدراسات والحقوق (دراسات) في "اسرائيل" ماري توتري لوكالة "صفا" عن أهداف وحيثيات الصيغة الجديدة والفصل الذي سيتم إضافته إلى الكتاب.
وتقول "إن الفصل الجديد للكتاب يتضمن أفكارا عنصرية ويشجع على التجنيد للجيش الإسرائيلي، كما يعزز الطابع العرقي للكيان الإسرائيلي على حساب الطابع الديمقراطي من خلال تسويغات نظرية وقانونية عديدة".
وتضيف "أنه ومنذ السنوات الأخيرة الماضية والعديد من الأطراف اليمينية توجه انتقادات للكتاب كونه لا يعزز صهيونية إسرائيل وما يسمى بالدولة الديمقراطية اليهودية".
وتشير توتري إلى أن خطابًا ألقاه أحد المعلمين اليهود مؤخرًا أثار ضجة كبيرة وكان سببًا في اتخاذ قرار بإعادة صياغته، خاصة وأن هذا المعلم قال "إن الجيش الإسرائيلي جيش غير أخلاقي لأنه جيش محتل".
وكما تقول توتري الذي كشف مركزها عن قرار إضافة الفصل الجديد للكتاب "هذا الخطاب أحدث صخبًا واسعًا فتقرر الاستجابة لدعوات إعادة صياغة الكتاب إضافة إلى تشكيل لجنة لوضح حدود للخطاب السياسي للمعلمين في المدارس"
وتعتبر أن هذيْن القراريْن يعكسان الوجهة التي تسير نحوها "اسرائيل" وهي العنصرية وإلغاء الأخر ونبذه والتقوقع الذاتي.
وتضيف رئيس قسم المدنيات في كلية "أورتنيم" أن الكتاب في الأساس يعزز الصهيونية ويهودية الدولة وبالتالي لا أرى داع لإعادة صياغته وإضفاء المزيد من الفصول والأساليب والمسوغات التي تعمّق هذه الرؤية المتطرفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدنيات لشحن عقول الطلاب بـ يهودية الدولة المدنيات لشحن عقول الطلاب بـ يهودية الدولة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya