إنطلاق فعاليات مدرسة القطان الفلسطينية للدراما في الأردن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إنطلاق فعاليات مدرسة "القطان" الفلسطينية للدراما في الأردن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنطلاق فعاليات مدرسة

جانب من فعاليات مدرسة القطان
عمان ـ بترا

بدأت اليوم، فعاليات “المدرسة الصيفية “الدراما في سياق تعلمي” التي ينظمها مركز القطان للبحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطان، للسنة الثامنة على التوالي في مدينة جرش
وتتضمن المدرسة التي تستمر حتى 16 آب الجاري بمشاركة نحومائة معلم ومعلمة من الاردن وفلسطين وعدد من الدول العربية إلى جانب أساتذة ومشرفي مساقات من فلسطين، وبريطانيا، واليونان، وأمريكا ستة مساقات تراكمية صيفية موزعة على ثلاثة مستويات تعليمية على مدار ثلاث سنوات إضافة إلى مساق مساند متقدم في مجال “الدراما والبحث”، يتمحور حول تخطيط الدراما وعناصرها ومكوناتها، ومكونات البحث والدراما، ومساق آخر حول “التوثيق الفيلمي” الذي يعتبر خطوة نحو تكاملية الفنون في التعليم يتوقع من المعلمين بعد انتهائه، إنتاج أفلام وثائقية قصيرة مشتركة بإشراف المخرج ريكاردو داغياه، وآنا لويزا كلوديو من البرازيل.
وقال المدير الأكاديمي للمدرسة مدير مركز القطان وسيم الكردي ان انعقاد المدرسة هذا العام يأتي في ظروف سياسية قاسية تتمثل بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. “وحينما تتوقف أصوات المدافع، سنكون أمام حرب أخرى، حرب الاستشفاء والبناء والتكوين، حرب النهوض مجدداً، وهذا يشكل مسؤولية كبيرةً على المجتمع الفلسطيني ولكن في كل الأحوال، فالمجتمع قادر على النهوض مرة أخرى من هذا الألم والدمار، وسيعيد بناءه”.
وأضاف الكردي ان “المدرسة الصيفية جزء من برنامج تعليمي يسهم بصورة فاعلة في المجتمع الفلسطيني، ورغم الظروف أخذنا قراراً باستمرارها، رغم أننا سنخسر، هذا العام، 14 معلماً ومعلمة من قطاع غزة لم يتمكنوا من الوصول، وهم جزء أساسي وأصيل وعضوي من بنية المدرسة الصيفية في كل مستوياتها.
من ناحيتها، أكدت منسقة المدرسة الصيفية سارة كحيل أن المشاركين في المدرسة الصيفية لهذا العام متنوعون، فهم معلمون ومعلمات من الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومناطق 48، ومن دول عربية عدة.
وأوضحت كحيل أن مشاركة المعلمين العرب في المدرسة، جاءت بمساهمة من المكتب الإقليمي لمؤسسة المورد الثقافي في القاهرة، ضمن برنامج “مواعيد” لدعم التبادل الثقافي والفني في المنطقة العربية.
وتتضمن المدرسة مساقاً متقدماً في البحث والدراما؛ وهو مساق تكويني تكوني، يضم معلمين ومعلمات استكملوا برنامج المدرسة وتخرجوا منها ليحملوا رسالتها ويصبحوا جزءاً منها، وينخرطوا في برنامجها بشكل عضوي وفاعل، وفي التدريس، وفي التركيز مع الطلاب الجدد ومتابعة تعلمهم ودمجهم، وفي الإشراف والتخطيط والكتابة البحثية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنطلاق فعاليات مدرسة القطان الفلسطينية للدراما في الأردن إنطلاق فعاليات مدرسة القطان الفلسطينية للدراما في الأردن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya