زعيتر يحضر حفل تكريم أمل 46 معلمًا في بعلبك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعيتر يحضر حفل تكريم "أمل" 46 معلمًا في بعلبك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زعيتر يحضر حفل تكريم

بعلبك ـ ننا

كرم المكتب التربوي في حركة أمل 46 معلماً بلغوا سن التقاعد، خلال احتفال أقامه في "قاعة يقظان اليحفوفي" في بعلبك، حضره وزير الأشغال العامة غازي زعيتر، النائبان كامل الرفاعي ومروان فارس، قائمقام بعلبك بالتكليف قيصر الديراني، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، رئيس منطقة البقاع التربوية يوسف بريدي، رئيسة دائرة التعليم المهني في البقاع هيلدا سكاف، مسؤول المكتب التربوي المركزي لحركة أمل الدكتور حسن زين الدين، ومسؤول إقليم البقاع في الحركة مصطفى الفوعاني، وفعاليات تربوية واجتماعية. النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" افتتاحا، فكلمة باسم المعلمين المكرمين ألقاها الدكتور محمد زيدان. وألقى بريدي كلمة قال فيها: "تعتز الأمم والتربية بأمثالكم، وتقدر عطاءاتكم، لما تحليتم به من مناقبية وتحمل مسؤولية وإيمان بأن التربية والتعليم رسالة مقدسة قبل كل شيء. فقد أعطيتم دون منة وتفانيتم دون كلل فاستحقيتم احترام ومحبة الجميع". أضاف: "رسل أنتم، وأصحاب الرسالة لا يتقاعدون بل يستمرون في مسيرتهم، وإن كانت القوانين قد أحالتكم إلى التقاعد بما يتطلب حضورا ودواما، فهذا لا يعني أن دوركم في الحياة قد انتهى، بل هو الوصول إلى الذروة في التجربة وإلى خلاصة خبرات العمل". وألقى الوزير زعيتر كلمة حركة "أمل" فقال: "مهنة التعليم هي مهنة نبيلة تصل إلى حدود الرسالة. وعبر التاريخ كان الأنبياء والمبشرون يحملون في ذواتهم صفة المعلم، حثوا البشر على اعتناق قيم إنسانية تهدف إلى خير الناس عن طريق المحبة". أضاف: "التربية الفضلى تهدف إلى نشر السلوك الحسن ونشر وقول الحقيقة، وأيضا تبني الحوار كأسلوب أمثل للتفهم ووضع الحلول على أسس عمادها الصدق والمعرفة والإيمان العميق بقيمة الإنسان. فالمعلم هو المرشد والمربي والموجه والرائد والدليل وحامل الرسالة، وإن تكريم ثلة من المربين الذين أنهوا جهادهم في مسيرة التربية والتعليم، فتلك ظاهرة رقي وهذا يعني أن الوطن دولة ومؤسسات ومجتمعا مدنيا وضع يده على الدور الاستثنائي للمعلم الذي هو ربان سفينة التغيير والتقدم التي تقود المجتمع نحو التطور والرقي". ولفت إلى "دور المعلم في استئصال أورام المجتمع وأمراضه الخبيثة فيما نشهده من تعصب ديني وطائفي ومذهبي وقبلي وفتن، وإعادة المجتمع إلى صحته وإعادة الطمأنينة إلى القلوب والنفوس". وأكد "التزام التعليم الرسمي المتطور قاعدة أساسية للتعليم في لبنان من غير إسقاط حرية التعليم التي كفلها الدستور، وتنمية الموارد البشرية لهذا القطاع، فمن واجب الدولة والمجتمع إعادة الاعتبار لمهنة التعليم وإعطائها حقها المادي والمعنوي"، وقال: "سنعمل معكم وإلى جانبكم في موضوع إقرار سلسلة الرتب والرواتب للمعلمين ولكل الموظفين في القطاع العام". وتابع: "بدأت بوادر نجاح تطبيق الخطة الأمنية في الشمال والبقاع الشمالي، لأن كل اللبنانيين تحت سقف القانون ومع تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان". ودعا إلى "نبذ كل الخلافات فيما بين أهلنا في هذه المنطقة وعلى كل الأراضي اللبنانية، وقد أدرك الجميع أن أخطر سلاح لتدمير الوطن هو الفتنة الدينية الطائفية والمذهبية التي يحاول الخارج إثارتها". ورأى أن "هذه الحكومة جاءت لتقوم بما عليها من واجبات تجاه الوطن على الصعيد السياسي والأمني والاجتماعي ضمن الامكانيات المتاحة للحكومة وخلال عمرها القصير ريثما يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، على ان يبدأ بعد ذلك التحضير لإجراء الانتخابات النيابية إثر إقرار قانون جديد وحديث للانتخابات يكون عادلا ويحقق صحة التمثيل للبنانيين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيتر يحضر حفل تكريم أمل 46 معلمًا في بعلبك زعيتر يحضر حفل تكريم أمل 46 معلمًا في بعلبك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya