6 ألاف أستاذ مغربي يخوضون إضرابًا عن الطعام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

6 ألاف أستاذ مغربي يخوضون إضرابًا عن الطعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 6 ألاف أستاذ مغربي يخوضون إضرابًا عن الطعام

الرباط - أ.ف.ب

يخوض ستة آلاف أستاذ مغربي إضرابا عن الطعام احتجاجا على "إقصائهم" من الترقية الإدارية. ويضرب هؤلاء في العاصمة الرابط منذ 40 يوما وأصبحوا مهددين بالفصل عن العمل، إذ تتهمهم الحكومة بالغياب غير المبرر عن العمل.يخوض 6000 أستاذ مغربي، مضربون في العاصمة الرباط منذ 40 يوما، إضرابا عن الطعام احتجاجا على "إقصاء" الحكومة لهم من الترقية الإدارية، حسبما أفاد المنسق الإعلامي الوطني لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء. وقال عبد الرحمان خراطية، المنسق الإعلامي الوطني للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية، "إن الحكومة والوزارة المعنية تتعنتان في عدم تمتيعنا بحقنا المشروع في الترقية القانونية، فنحن لا نطالب سوى بحقنا القانوني".وتتم الترقية في الإدارة المغربية عن طريق الانتقال من سلم أو درجة إدارية إلى أخرى، حيث إن هؤلاء الأساتذة يطالبون بالانتقال من السلم التاسع (356 يورو) إلى السلم العاشر (445 يورو). وأضاف المنسق الإعلامي لوكالة الأنباء الفرنسية "أن الوزارة ترفض منذ أربعين يوما لقاءنا، ونحن لن نترك العاصمة الرباط قبل الحصول على حقوقنا القانونية، ومستعدون لخوض جميع الأشكال النضالية، ومن بينها الإضراب عن الطعام الذي نخوضه اليوم".ونظم الأساتذة المضربون مساء الثلاثاء مسيرة وهم حفاة الأقدام في الشارع الرئيسي قبالة البرلمان، حاملين كتبا وقطع خبز في أيديهم، وحملوا شعارات ضد "حيف الحكومة والوزارة المعنية". وقال المنسق الإعلامي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "هذا الحيف يتعلق بكون الدفعات التي سبقتنا في 2011 استفادت من الترقية، والدفعة الجديد ل2014 استفادت بدورها من الترقية، في حين تم إقصاء دفعتي 2012 و2013 دونما أي مبرر وخارج القانون"، بحسب قوله.وقامت وزارة التعليم المغربية، كرد فعل على الأساتذة المضربين عن العمل، بالاقتطاع من أجورهم في البداية، ثم قامت بإرسال إشعارات تعلمهم بتركهم للعمل دونما مبرر، وهو ما يعني حسب قانون الشغل المغربي مدخلا لتطبيق الطرد أو الفصل عن العمل. ويقول المنسق "إن تهديد الحكومة بطرد 6000 آلاف أستاذ في وقت يحتاج فيه التعليم المغربي إلى 50 ألف أستاذ جديد لسد العجز، أمر غير معقول، ونحن نتوقع منذ هذا الشهر عدم التوصل بأجورنا".وتحاول الوزارة المعنية بملف هؤلاء الأساتذة إيجاد حل لهؤلاء الأساتذة عبر إجراء مناظرة جديدة لهم للاستفادة من الترقية، وهو ما يرفضه الأساتذة الذين يطالبون ب"الإنصاف" مقارنة مع الدفعات السابقة واللاحقة "في إطار القانون". وتعرض هؤلاء الأساتذة من اعتصامهم في الرباط إلى الضرب والتعنيف سبع مرات من طرف قوات الأمن وتعددت الإصابات في صفوفهم، فيما اعتقل أربعون منهم ويتابعون من طرف القضاء في حالة سراح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 ألاف أستاذ مغربي يخوضون إضرابًا عن الطعام 6 ألاف أستاذ مغربي يخوضون إضرابًا عن الطعام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya