أساتذة من تزنيت يحتجون أمام أكاديمية سوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أساتذة من تزنيت يحتجون أمام "أكاديمية سوس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة من تزنيت يحتجون أمام

وزارة التربية الوطنية
أغادير_ المغرب اليوم

نقلت الأستاذات والأساتذة “المتضرّرون” من الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية، والمنتقلون إلى مديرية وزارة التربية الوطنية في تزنيت، سلسلة احتجاجاتهم ضد نتائج هذه الحركة إلى أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في أغادير، حيث نظّموا الاثنين وقفة احتجاجية مقرونة باعتصام مُحدّد بأوقات العمل الإدارية، ورفعوا شعارات وصفت تلك النتائج بـ”بالمهزلة”، وعملية تدبيرها بـ”الارتجالية”، والتي “أثرت سلبا على الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم”.

حسن الطالبي، عضو مكتب تنسيقية الأساتذة المنتقلين إلى مديرية تزنيت، قال “إن تواجدنا أمام الأكاديمية يأتي في إطار مواصلة الأشكال الاحتجاجية التي سطرتها التنسيقية، وذلك للمطالبة باستكمال تعيين ما تبقى من الحالات المستفيدة من الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية”.
 
وأضاف أن هذه الأشكال الاحتجاجية تأتي في أعقاب “صدور بيان  للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، حددت الثلاثاء موعدا لاستكمال التعيينات، دون أن تعلن المناصب الشاغرة في المديرية، وهي التي ما فتئت التنسيقية تلح على إعلانها”.
 
وأثار حسن الطالبي، ما وصفه بـ”حالة الاستثناء” التي ميزت مديرية تيزنيت على الصعيد الوطني، “حيث بلغت الاستفادة الفعلية من الحركة الانتقالية 30% فقط، بينما نسبة الاستفادة الوطنية تقارب 90%؛ أما الحالات الاجتماعية المستفيدة بتيزنيت فبلغت نحو 46% في مقابل نسبة الاستفادة الوطنية للحالات الاجتماعية التي ناهزت 98%”، على حد قوله.
 
وعن مستجدات الحوار مع السلطات التربوية حول هذا الملف، قال عبد الله جوراغ، عن لجنة الحوار المنبثقة من التنسيقية: “سبق لنا أن عقدنا لقاءات مع المدير الإقليمي لتزنيت ومدير الأكاديمية، وقدما وعودا وتطمينات بدراسة جميع الطلبات، وتلبية رغباتنا حالة بحالة؛ فضلا عن إعلان جميع المناصب الشاغرة ببلدية دائرة تزنيت، بحيث تتناسب مع جميع الحالات”.
 
وأضاف المؤشرات الحالية، خاصة عدم إعلان لائحة المناصب، والتسريبات التي توصلنا بها بخصوص المناصب المقترحة ببلدية تزنيت، تشير إلى أن دار لقمان لازالت على حالها، وأن الإدارة ماضية في التستر عن المناصب الشاغرة، والاكتفاء بتعيين المنتقلين الـ109 في دائرة تيزنيت؛ وهذا الأمر مرفوض من طرف جميع المتضررين، وسيؤدي إلى رفض العرض الذي ستقترحه الأكاديمية، وبالتالي استمرار الأشكال النضالية إلى حين تسوية رغبة آخر متضرر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة من تزنيت يحتجون أمام أكاديمية سوس أساتذة من تزنيت يحتجون أمام أكاديمية سوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya