التربية الفلسطينية نسير نحو تطوير المنهاج الفلسطيني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التربية الفلسطينية": نسير نحو تطوير المنهاج الفلسطيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رام الله ـ وفا

قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إنها تعتقد جازمة أن عملية تقييم المنهاج المدرسي الجديد والذي تم تطبيقه منذ أكثر من 10 سنوات اصبحت واجبة وضرورية، حيث لم يجر على هذا المنهاج منذ بدايات إطلاقه أية عملية تقييم في مدارسنا؛ بسبب ظروفنا القاسية وسياسات الاحتلال. واكدت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، أن جميع العاملين في السلك التعليمي من مسؤولين وإداريين ومعلمين يدركون مدى الحاجة الماسة إلى تغيير المنهاج وإثرائه، وتوفير منهاج مميز لأبنائهم، منهاج جديد وعصري، ينسجم مع المعايير الدولية والإقليمية، والأهم تعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاه القضايا التي تشغل بال الوزارة وتؤرقها؛ فالتعليم مسؤولية جماعية، ومفتاح باب التغيير مُلك لكل المجتمع، وليس حكراً لأحد. واشارت بهذا الخصوص إلى ان اللجنة التي تم تشكيلها مؤخراً من قبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وبرئاسة وزير التربية والتعليم العالي علي زيدان أبو زهري، ومشاركة خبراء تربويين من أساتذة الجامعات وخبراء من منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة بالتعليم؛ لبحث آليات تحديث وإصلاح المنهاج الفلسطيني. وتابعت 'وبالفعل فقد تم عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات، وفي نهاية هذا العام سيتم البدء بتأليف المنهاج الجديد للمرحلة الأساسية (1-4) وفي بداية العام 2015 سيتم الاحتفال بتطبيق هذا المنهاج للصفوف (1-4)، وخلال أسابيع قليلة قادمة سنعلن عن الخطوط العريضة لهذا المنهاج وماهيته، مع العلم بأنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار التغذية الراجعة من الميدان والمختصين التربويين، والإطلاع على العديد من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم. واكدت الوزارة روح المبادرة وقيادة التغيير وإصلاح النظام التربوي والسعي الدؤوب من أجل تحسين نوعية التعليم والتعلم، والوصول إلى منهاج فلسطيني وطني يلبي كافة الطموحات ويحقق الغايات المنشودة، والاستفادة من التجارب والخبرات العربية والعالمية؛ إيمانا منها بضرورة توظيف إمكاناتها وطاقاتها؛ بغية الوصول إلى منهاج عصري، كونه من أهم القضايا الشاغلة لاهتمام القطاعات المجتمعية المختلفة. وجددت الوزارة شكرها لكل الذين يعملون بصمت، ولكل الذين يشاركونها الأفكار والآراء ويدركون تماماً معنى التحديات التي نواجهها كل يوم، وتؤكد رغبتها وقوة إرادتها على قيادة سفينة الإصلاح والتطوير التربوي، على الرغم من كافة المعيقات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية الفلسطينية نسير نحو تطوير المنهاج الفلسطيني التربية الفلسطينية نسير نحو تطوير المنهاج الفلسطيني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya