"المركز العلمي البحري الكويتي" حقق انجازات ونجاحات كثيرة

اكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في المركز العلمي المهندس مجبل المطوع ان المركز حقق على مدى 14 عاما انجازات ونجاحات كثيرة سجلت اسم الكويت في المحافل الدولية وجعل المركز على خارطة المراكز العلمية العالمية. وقال المطوع لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش احتفال المركز بمرور 14 عاما على تأسيسه والذي يصادف ذكرى الاحتفال بيوم الارض العالمي ان المركز تم تأسيسه بتوصية من الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ليصبح واحدا من المراكز العلمية حول العالم. واضاف ان المركز يشارك في فعاليات مدارس التربية والمؤسسات العلمية والخاصة وسيصل عدد زواره خلال فترة بسيطة الى ثمانية ملايين زائر منذ انشائه مؤكدا انه حقق عددا من النجاحات على مستوى الدعم البيئي مع الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وجامعة الكويت ومعهد الابحاث العلمية. واوضح ان الانجازات التي حققها المركز جاءت بفضل الفريق المسؤول بالمركز والذي يعمل بكل اخلاص وتفان وولاء ويحرص على المشاركة في الفعاليات لاسيما حادثة الحوت النافق في جزيرة فيلكا التي كان له دور كبير في هذه الجهود الوطنية. وبين ان الاحتفال بيوم الارض العالمي يأتي تأكيدا على اهمية تضافر الجهود لحماية البيئة التي تتعرض لتدمير من الافراد في العالم اجمع. واشار الى أنه من خلال احتفال اليوم نستطيع مشاهدة الاطفال حاملين المواد المعاد تدويرها واستخدامها في صناعة مجسمات جميلة يستفاد منها وهي رسالة المركز العلمي والتوجيه الفني في منطقة حولي التعليمية التي تهدف الى التوعية البيئية من خلال كرنفال (فانتازيا) الذي اقيم اليوم. ولفت الى ان اكبر انجاز هو موافقة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على توسعة المركز الذي نعكف على توسعته حاليا حيث حققنا 50 في المئة من تصميم المنطقة ومع بداية 2015 سيتم تنفيذ التوسعة التي ستشمل قسم الدلافين والثدييات البحرية واضافة مزيد من قاعات الاستكشاف والتي يتوقع الانتهاء منها في 2018. وذكر المطوع انه تم تدشين اربعة افلام (اي ماكس) لهذه المناسبة وهي افضل افلام تم عرضها خلال مسيرة المركز والتي تتمثل في (المحطة الفضائية وودني القمر وجسم الانسان ورجل الثلج) مبينا انها حققت نجاحات كبيرة على المستوى المحلي ومجلس التعاون الخليجي وستستمر حتى نهاية مايو. من جانبه قال مدير التسويق والعلاقات العامة بالمركز نواف الرديني ل(كونا) ان فكرة المركز انطلقت سنة 1992 بمبادرة سامية من الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح الذي اراد ان يكون للكويت منشأة تعكس تطورها العلمي ومدى حرصها على البيئة البرية والبحرية في الكويت وشبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج بشكل عام. واضاف الرديني ان المركز يحرص على الاحتفال بالمناسبات البيئية العالمية منذ افتتاحه لان احياءها هي انسب طريقة لايصال رسالة المركز بشكل مباشر والداعية الى تبسيط العلوم ونقلها بصورة سريعة وزيادة الوعي البيئي لزوار المركز وطلبة المدارس والعائلات. واوضح ان المرافق الاخرى للمركز تقدم التوعية بطريقة غير مباشرة من خلال افلام (اي ماكس) والاكواريوم وقاعة الاستكشافات بمعروضاتها المختلفة لافتا الى ان من ضمن جهود المركز المخيمين الصيفي والربيعي اللذين يتم تنظيمهما كل سنة وتطرح فيهما مواضيع بيئية بإطار تشويقي ممتع وهما الوحيدان من نوعهما في الكويت ويعتمدان بشكل تام على موظفي المركز وموظفاته ومتطوعيه. وذكر ان تلك البرامج تشهد اقبالا كبيرا وقد تمت زيادة الطاقة الاستيعابية التي كانت تضم 20 طالبا لتصبح 50 انطلاقا من حرص المركز على ان يكون المكمل للعملية التربوية في الكويت لافتا الى ان هناك اتفاقية بين المركز وادارة الانشطة المدرسية لادراج المركز العلمي ضمن الزيارات الاساسية لطلبة المدارس. بدوره قال الموجه الفني الاول للتربية الفنية في منطقة حولي التعليمية والمشرف على فعالية (فانتازيا) علي العوض ل(كونا) ان فكرة هذا الكرنفال هي استخدام الفن من اجل اعادة تدوير المنتجات التي لا يتم استخدامها وانشاء مجسمات خيالية من خامات مستهلكة وكل ما هو مستهلك بألوان فرحة. واوضح العوض ان فريق العمل الذي اعد هذه المجسمات الكبيرة البالغ عددها 15 مجسما مكونا من 17 مدرسة حيث تشارك كل مدرسة بثماني مدرسات و200 طالب وطالبة وبالاتفاق مع المركز واستضافته بيوم الارض العالمي الذي ينادي الى المحافظة على كوكب الارض الجميل. واعرب عن سعادته بمشاركة اعداد هائلة لعرض ابداعاتهم مبينا ان هذه الفكرة تربوية توعوية مرتبطة بالطالب وتركز على حث الطلبة على عدم رمي المخلفات والاستفادة منها من خلال اعادة تدويرها وصناعة اشياء مفيدة واستخدام جميع المستلزمات الصديقة للبيئة للمحافظة قدر الامكان على بيئتنا.