الحمد الله التعليم أهم أدوات تعزيز الصمود ومحاربة الفقر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحمد الله: التعليم أهم أدوات تعزيز الصمود ومحاربة الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحمد الله: التعليم أهم أدوات تعزيز الصمود ومحاربة الفقر

عمان - صفا

قال رئيس الحكومة برام الله رامي الحمد الله إن التعليم أحد أهم الأدوات لتعزيزِ الصمود الفلسطيني، ومُحاربة الفقر والبطالة. وأضاف الحمد الله خلال مؤتمر اتحاد الجامعات العربية في عمان "إن أبناء شعبنا أبدوا في كافةِ أماكنِ تواجدهم، وعلى مدار العُقود الماضية اهتماماً مُتنامياً للتعليم كرد طبيعي على محاولات طمس وتبديد هويتِنا الوطنية ومُصادرة إرثِنا الثقافيّ والحضاري". وتابع " لذلك فقد وضعت الحكومةُ الفلسطينية قطاعَ التعليم في صُلبِ أولوياتِ عملِها، وركزت على تَنميةِ المواردِ البشرية". وحضر المؤتمر الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية، ورؤساء الجامعات العربية، وممثلو الدول العربية والدولية، والعديد من الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية والأردنية والعربية والدولية. وشدد على أن مؤسساتُ التعليم العاليّ في فلسطين لم تَكن يوماً ميداناً للتدريس، بل هي مَناراتٍ لتطويرِ الفكر السياسيّ، وصُنع الأجيال القادرة على المُشاركة في صُنع الحكايةِ الفلسطينية وصونِها ونقلِها للعَالم. كما قال "إن إطلاق اسم فلسطين على هذه الدَورة لأعمال المُؤتمر، هو رسالة دَعمٍ وتَضامُن هامة من أشقائِنا العرب. فرُغم الحِصار والجِدار والحُدود، سنظلُ وِحدةً واحدةً واتحاداً لا يَزول، وستبقى فِلسطين، بأهميتِها التاريخيةِ والدينيةِ جُزءاً أصيلاً من وَطنِنا العربيّ، وستبقى في قلبِ وضميرِ كُلِ عَربيٍّ مُسلمٍ ومَسيحيّ". وأكد أن على ضرورة مُشاركةِ الدُول العربيةِ والإسلاميةِ في الجهود الرامية لترسيخِ صُمود أبناءِ الشعب الفلسطيني والارتقاء بواقعِهم واستنهاضِ طاقاتِهِم. وأشار إلى أن الحكومة سعت إلى التركيز على إنتاجِ المَعرفة المُتخصصة والمُتعلقة بالتنمية المُجتمعية من خلالِ تطويرِ الفكر التحليليّ والناقد، واعتبار التكنولوجيا أحد أهم الأدوات لتحقيق ذلك، وقد استدعى هذا مراجعةَ قُدرة النظام السياسيّ والتربويّ والمؤسسات التعليمية على شَحن همم الشباب. كما أكد على توليدِ الفِكر المُتجدد ووقف الاستهلاك المعرفيّ وزيادةِ الرياديةِ المُجتمعيةِ ضمن مَنظومةٍ قيميةٍ وطنيةٍ وإنسانية، مشيرًا إلى أن ذلك يَستلزمُ تقليصَ العجز في ميزانية الجامعات الفلسطينية العامة بنسبة 80% من خلال البحث عن مَصادرَ جديدة لتمويل مؤسسات التعليم العالي ورفع المُخصصات البحثية من ميزانية الحكومة الفلسطينية هذا العام لدَعم مَشاريعَ بَحثية عديدة، وإنشاءِ مَجلسٍ أعلى للبَحث العلميّ والنهوض بأداءِ هَيئة تطويرِ الاعتماد والجودة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله التعليم أهم أدوات تعزيز الصمود ومحاربة الفقر الحمد الله التعليم أهم أدوات تعزيز الصمود ومحاربة الفقر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya