جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تدعم مراكز التقنية والابتكار وريادة الأعمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تدعم مراكز التقنية والابتكار وريادة الأعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تدعم مراكز التقنية والابتكار وريادة الأعمال

الدمام ـ واس

دعا معالي مدير جامعة الملك فهد البترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان جميع منسوبي الجامعة إلى دعم قطاع نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال بالجامعة ، الذي تمكن خلال وقت قياسي من وضع وتطوير منظومة نقل التقنية ، مبيناً وجود مؤشرات مشجعة لتوجه جديد في مجال نقل التقنية . وقال معالي مدير الجامعة خلال حضوره مؤخراً عرضاً للمشرف على مراكز نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال بالجامعة الدكتور سمير بن علوان البيات عن إدارة التقنية بشكل عام وخططها المستقبلية : إن الجامعة تستشرف المستقبل وتسابق الزمن وأنها على مشارف فترة زمنية ثرية بالمعرفة والتقنية ، مبيناً أن النموذج الذي تطوره الجامعة لنقل التقنية والابتكار واعد جداً ويمثل نقلة جديدة إلى الأمام ، ونقل التقنية كما تشير الدرسات العلمية هي نقل منتج بحثي أو فكرة مبتكرة وتسويقها لتصل إلى الصناعة أو مستثمر التقنية . وأوضح أن نقل التقنية بنجاح يحتاج إلى توافر عدة عوامل منها ما يسمى النظام الإيكولوجي المساعد على الابتكار أو بما يعرف بـ (Echo-system) ، ومن السمات الأساسية لهذه الأنظمة الايكولوجية أنها جاذبة للاستثمارات والمواهب ورؤوس الأموال ، ويتم من خلالها ترجمة منتجات البحوث والتطوير في الجامعات إلى ابتكارات ومشاريع ريادية في مجال التقنية يكون لها أثر اقتصادي واضح " , مشيراً إلى أن قطاع نقل التقنية قام بدراسة النماذج العالمية لنقل التقنية وطور المهارات اللازمة للعاملين فيه في وقت قياسي ، موضحاً أهمية الاستفادة من التجارب العاليمة في مجالات نقل وتطوير التقنية . وأوضح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن الابتكار يشمل خطوات عديدة ويضمن خطوات مختلفة من خلال إجراءات ومعايير علمية مع فهم أسواق التقنية المحلية والعالمية ، وأن الثقة المتبادلة بين صاحب الاختراع أو البحث والأستاذ والمسؤولين الأكاديميين من أهم العوامل في نجاح المنتج الابتكاري ، وأن الجامعة تواجه تحديات كبيرة كون نقل التقنية من المجالات الجديدة التي يشوبها كثير من المخاطر في نوع التقنية المراد نقلها وضمان نجاحها في السوق . من جانبه أفاد المشرف على نقل التقنية الدكتور سمير بالبيات أن هذا العرض يهم كبار المسؤولين في الجامعة ويطلعهم على أخر المستجدات عن مراكز إدارة نقل التقنية بعد الإطلاع على مكونات إدارات التقنية حول العالم ، التي على ضوئها تم تطوير نموذج مناسب للجامعة الذي يمكن أن يستفاد منه في بقية الجامعات في المملكة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تدعم مراكز التقنية والابتكار وريادة الأعمال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تدعم مراكز التقنية والابتكار وريادة الأعمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya