غزة - صفا
طالبت مجالس الطلاب في جامعات قطاع غزة، السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح أمام الطلبة والحالات الإنسانية من المرضى الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم المجالس الطلابية عبد الرحمن مهنا خلال اعتصام أمام مقر السفارة المصرية بمدينة غزة صباح الاثنين: "إن الاستمرار في الحصار والتضييق من جانب النظام المصري لا نجد له أي تفسير مقنع، فما الخطر الذي يشكله طالب يريد اكمال دراسته الأكاديمية".
ودعا مهنا النظام المصري إلى مراجعة سياسته تجاه غزة وأهلها المحاصرين، وإعادة تقييم المواقف الانسانية تجاهه.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن الحصار الذي يعيشه شعبنا بغزة، مطالبا المنظمات الانسانية الدولية والعربية بالعمل الجاد لوقف الحصار.
وناشد مهنا اتحادات طلبة الجامعات في العالم الحر للوقوف مع اخوانهم الطلبة في قطاع غزة، وتحمل مسئولياتهم أمام هذه القضية.
بدوره، طالب رئيس الكتلة الاسلامية بفلسطين هاني مقبل، الجانب المصري بتفهم الحاجات الإنسانية الصعبة للغزيين المحاصرين منذ أكثر من 8 أعوام على التوالي، معتبرا أن منع الطلاب من السفر واكمال دراستهم في الخارج جريمة لا مبرر لها.
وأوضح مقبل لوكالة "صفا" أن غزة ضحت بالكثير من أجل الأمة وواجب الأشقاء الدفاع عنها لا زيادة عذاباتها.
وعُقدت في مكان الفعالية –أمام السفارة المصرية- مشهد تمثيلي يمثل المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في معبر رفح، في الوقت الذي يسافر فيه الإسرائيليون إلى مصر عبر معبر طابا بكل أريحية.
يذكر أن معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، يعتبر المنفذ الوحيد لتنقل المواطنين الغزيين من وإلى قطاع غزة.
وتغلق السلطات المصرية المعبر بشكل مستمر منذ منتصف العام الماضي، ولا تفتحه إلا في أوقات قليلة طول العام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر