الإمارات الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإمارات: الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات: الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار

أبوظبي ـ وام

قال وزير التربية والتعليم، حميد بن محمد عبيد القطامي، إن المتأمل للعالم قبل 40 أو 50 سنة لم يكن يتوقع أبداً أن يشهد هذا التطور المذهل في شتى المجالات، خاصة مجال التكنولوجيا والاتصال، وعليه يمكن قياس الأمر الآن بالتفكير في المستقبل، لنجد أنفسنا أمام تحديات حقيقية تشير بكل وضوح إلى أن آفاق التطور مفتوحة المجال، وأن على متخذ القرار في المؤسسات التربوية العمل في ضوء هذا التحدي. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الوزارية ضمن منتدى التعليم العالمي، الذي شارك فيه القطامي إلى جانب وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين الشقيقة، الدكتور ماجد النعيمي، و مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير الخييلي، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور علي القرني، وتناولت ما يخص قضية التمكين من تكنولوجيا التعليم وتعزيز الهوية الوطنية وقيم المجتمع. وتطرق القطامي إلى المحور المصاحب لتكنولوجيا التعليم والمستقبل، والمتصل بالهوية الوطنية والقيم واللغة العربية، مؤكداً أن لدولة الإمارات هويتها ومنظومة القيم التي تميزها وتميز مجتمعها، وأن وزارة التربية تدرك ذلك، وتعمل على غرس قيم الهوية في نفوس الطلبة، وتنمية وعيهم بمسؤوليتهم الوطنية وواجباتهم. وتسعى الإمارات في ذلك وفق رؤية شاملة ومتكاملة للتطوير تشمل جميع العلوم والمعارف، وفي مقدمتها مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية. لفت القطامي في الوقت نفسه إلى ما أنجزته الوزارة في هذا الصدد، وعلى وجه التحديد وما أقرته من وثائق وطنية مطورة للمناهج الثلاثة. وأكد النعيمي أنه دون شك ستظل التكنولوجيا العامل الرئيس لتطوير التعليم، والوصول بمستوياته إلى ما هو أفضل، لكن تغيير الثقافات الموجودة في البيئة التعليمية سيبقى واحداً من المسارات المهمة، التي يجب العمل فيها، حيث بات لزاماً الانتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى ثقافة الحوار، والتفاعل الصفي والمشاركة، إذا ما كانت المؤسسات التربوية تريد بالفعل تغييراً حقيقياً، وعليه لا بد أن نفكر في الوسائل والآليات الأفضل لتوصيل المعلومات والمعارف إلى الطالب من أجل تنمية مهاراته على أسس علمية صحيحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار الإمارات الإنتقال بالطالب من ثقافة الصمت إلى الحوار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya