أونروا إسرائيل تحرض ضد مناهجنا التعليمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أونروا: "إسرائيل" تحرض ضد مناهجنا التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أونروا:

غزة - صفا

يناقش الكنيست الإسرائيلي خلال محاضرة خاصة تعقد الاثنين بدعوة من عضو الكنيست يوني تشيتبون من حزب "البيت اليهودي" المناهج التعليمية التي تدرس في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والتي تضم ما يقارب نصف مليون طالب وطالبة. وكان "تشيتبون" وزع الدعوة على مسؤولين من قنصليات غربية ودبلوماسيين من جميع البلدان المانحة "لأونروا" من أجل المشاركة في المحاضرة، ولمناقشة موضوع "حق العودة والكفاح المسلح" كما يدرس في مدارس الوكالة. ورفضت "أونروا" ادعاءات الاحتلال بخصوص مناهجها التعليمية، مؤكدة أنها تدرس المناهج التي تعتمدها الدول المضيفة في كافة مناطق عملياتها، ولا تضع أي مناهج خاصة. وأكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بغزة عدنان أبو حسنة لوكالة "صفا" أن الوكالة لا تدرس في مناهجها التحريض على العنف، ولا تضع مناهج خاصة بها. وقال أبو حسنة إن "أونروا" منتظمة بتدريس مناهج السلطة الفلسطينية بصفتها الدولة المضيفة، وهي تلتزم بها، وتحترم قيم وثقافات وتقاليد الشعوب والمناطق الموجودة فيها. وأشار إلى أن "إسرائيل" تُحرض على مناهج "أونروا"، وكل ما تطلقه مجرد ادعاءات، مشددًا في ذات الوقت على أن الوكالة لا تدرس في مدارسها مناهج ضد السامية. وتأتي مناقشة المنهاج التعليمية "لأونروا" ضمن سياسة الاحتلال المتواصلة لتغيير المنهاج الفلسطيني، وإحلال المنهاج الإسرائيلي مكانه، وشطب حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، كما يقول المختص في شؤون القدس جمال عمرو. وأوضح عمرو لوكالة "صفا" أن "إسرائيل" دائمًا تحرض على المنهاج الفلسطيني، وتصفه بأنه "عنصري يساعد على العنف، ويربى الأطفال الفلسطينيين على الكراهية"، مبينًا أن طرح قضية المناهج على الكنيست تأتي من أجل توجيه اللوم والاتهام للجانب الفلسطيني، والضغط دوليًا لتغيير المنهاج. ونبه إلى خطورة استهداف الاحتلال للمناهج الفلسطينية، وما يسعى له من تصفية شاملة للقضية الفلسطينية برمتها، بما فيها حق عودة اللاجئين. وحسب مركز معلومات وادي حلوة بسلوان فإن هذه المحاضرة ليست رسمية بقدر أنها ترويجية لمحاولة الضغط على المجتمع الدولي والمؤسسات المانحة "لأونروا" لتغيير المنهاج المدرسي الفلسطيني. ويتخلل المحاضرة أيضًا التركيز على "دور أونروا في إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكذلك إصلاح ممارسات أونروا على الطريق إلى السلام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونروا إسرائيل تحرض ضد مناهجنا التعليمية أونروا إسرائيل تحرض ضد مناهجنا التعليمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya