مراكش - ثورية إيشرم
استنكرت نقابة الجامعة الوطنيَّة للتَّعليم التَّدخُّل الأمني، والذي وصفوه في البلاغ الصَّادر عنهم بـ "القمع العنيف"، في حق أساتذة سد الخصاص في إقليم الصويرة نواحي مراكش، أثناء خوضهم الاعتصام أمام النِّيابة الإقليميَّة، بحيث أكَّدت النِّيابة أن "المحتجِّين تعرضوا لتدخُّل قمعي عنيف من قبل رجال السُّلطة المحليَّة وتمت مصادرة جميع الوسائل اللوجستيكية، وأصيب العديد من المحتجِّين بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسدهم وخصوصا الرَّأس والظَّهر".
وإلى ذلك أعربت النقابة عن استيائها وغضبها من لجوء النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية إلى قوات القمع ضد الأساتذة، ودعت إلى ضرورة فتح باب الحوار من أجل إدماج المعتصمين المنضوين تحت لواء فرع التكتل الوطني لأستاذة سد الخصاص في أسلاك الوظيفة العمومية.
وأدان التكتل الوطني ما وصفه بتجاهل عمالة إقليم الصويرة للملتمسات التي رفعها أعضاء التكتل قصد التدخل لإنصافهم، معلنا في الآن ذاته تمسكه بمطلب تسوية وضعية الأستاذة المعنيين الإدارية والقانونية والمالية والالتحاق بمقرات العمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر