تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين

مراكش - ثورية ايشرم

نظمت تنسيقية الوحدة والانصاف ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و 2003، الأساتذة المتخرجون بالسلمين 7 و 8، وقفة احتجاجية صباح الخميس26  كانون الاول/ ديسمبر، امام مقر اكاديمية التربية والتكوين بمراكش.وخلال الوقفة المذكورة،  تم توزيع رسالة دعم ومساندة يوضحون من خلالها الاستاذة المحتجون الاسباب والدواعي التي جعلتهم ينظمون هذه الخطوة التنديدية، والتي تتجلى في المطالبة بتطبيق العدالة والانصاف.  وحسبما صرح به احد المحتجين "للمغرب اليوم"  "أن هذه الفئة المتخلى عنها، والتي عانت من سياسة التفريق التي تبنتها الحكومات السابقة، و التي أدت فاتورة النضال والسلم الاجتماعي والتقويم الهيكلي، والتي قامت بدورها التعليمي والتربوي الفذ أكثر من عقدين من الزمن وضحت بالغالي والنفيس في وقت الأزمات الاقتصادية التي عايشتها البلاد في الثمانينات. فعوض أن تعيد لها الدولة الاعتبار، أتت سنة 1985 بنظام خارق لحقوق الانسان والدستور يتاجر بسنوات عمر فئة لمصلحة فئة أخرى،"كما اضاف انه " حيث أقفلت امام هذه الفئة كل أبواب الاجتهاد والمنافسة وذلك بحرمانها من الترقي بتغيير الاطار بعد اجتياز مباريات المراكز التربوية ومراكز تكوين المفتشين والمدارس العليا كما كان من قبل، ومنعت من متابعة الدراسة الجامعية بقرار جائر، وجاء مرسوم 1993 المجحف الذي ميز الأساتذة الحاصلين على شهادة الباكلوريا في الثمانينات على أولائك الحاصلين عليها في التسعينات حيث رتب خريجي مدارس التكوين في السلم التاسع ولم ينصف الأساتذة المرتبين في السلم 7 و 8 ولو بترقية استثنائية حيث كان من الواجب ترقيتهم كذلك الى السلم 9 كباقي زملائهم، أما نظام 2003 فقضى نهائيا على ما تبقى من حقوق، بخلقه فئات متعددة تؤدي نفس العمل ولكن ليس بنفس الأجر فخلق بذلك الفتنة والكراهية في صفوف نساء ورجال التعليم" واضاف ايضا متسائلا "كيف يمكن تنزيل الدستور الجديد والحكومة ما زالت تتعامل بهذه الأنظمة المشؤومة التي تعد خرقا سافرا للإعلان العالمي والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية المواد -100 -110- 111- للمنظمة الدولية للشغل بشأن الميز في ميدان العمل ونقصد هنا الميز المادي والمصادق عليه من طرف الحكومة المغربية ظهير : 271-62-1 ، والذي دخل حيز التنفيذ بالجريدة الرسمية رقم 2622 بتاريخ 25/10/1963، خاصة الاتفاقية 100 بجنيف المتعلقة بالمساوات في الأجور بين اليد العاملة لعمل متساوي القيمة والتي صادق عليها المغرب بظهير 8-78-4 الجريدة الرسمية رقم : 3539 بتاريخ 27/08/1980 . لكل هذه الأسباب واعتبارا للتضحيات الجسيمة من نكران الذات رغم ما عشناه من صعوبات تقتضيها المهنة في الزمان والمكان وفي ظروف معيشية قاسية كان الوطن عندنا فوق جميع الاعتبارات الذاتية ، ليختم بقوله "إننا نطالب المسؤولين عن قطاع التعليم بإنصافنا ورد الاعتبار لهذه الفئة المهضومة الحقوق والأكثر تضررا وذلك بإدماج كل المتخرجين بالسلم 7 و 8 في السلم 11، هذا المطلب الذي يعتبر حقا لا يجدر بالمسؤولين تجاهله خاصة وأغلبنا مقبلون على التقاعد دون أن يكون لنا حق الترشيح في الترقية بالاختيار، وإعادة ترتيب الأساتذة الحاصلين على شهادة الباكلوريا في السلم التاسع ابتداء من سنة تخرجهم من مدارس التكوين كباقي زملائهم خريجي مدارس التكوين سنة 1993 بأثر رجعي."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين تنسيقية الوحدة والانصاف تعتبر أنَّ الاساتذة ضحايا النظامين الأساسيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya