انعقاد فعاليات الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديميّة مراكش تانسيفت الحوز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انعقاد فعاليات الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديميّة مراكش تانسيفت الحوز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انعقاد فعاليات الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديميّة مراكش تانسيفت الحوز

مراكش - ثورية ايشرم

ترأس الوزير المنتدب لدى وزير التربيّة الوطنيّة والتكوين المهني عبد العظيم الكروج، فعاليات الدورة الثانيّة للمجلس الإداري للأكاديميّة الجهوية للتربيّة والتكوين مراكش تانسيفت الحوز في مقر المكتب الشريف للفوسفات في ابن جرير. وحضر أشغال هذه الدورة والي جهة مراكش تانسيفت الحوز وعامل عمالة مراكش والسادة عمال أقاليم الجهة، والمنتخبون وممثلو النقابات والأطر التعليمية والإدارية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والفاعلون الاجتماعيون والاقتصاديون، إضافة إلى مندوبي الوزارات المعنيّة.وألقى الوزير كلمة توجيهيّة، أكدّ فيها "أنّ الدورة الحاليّة للمجالس الإدارية للأكاديميات الجهويّة للتربية والتكوين، والتي كانت الهدف الأساسي لمناقشة حصيلة سنة 2013 ومشروع برنامج عمل وميزانية السنة المقبلة، تنعقد في سياق خاص، إذ تأتي غداة الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت(آب/أغسطس) 2013، الذي قد قدم تشخيصًا موضوعيًا للوضعية الراهنة للمنظومة التربويّة، التي تعاني من مجموعة من الاختلالات، ورسم خارطة طريق للإصلاح، تقوم على إجراء تقييم لمنجزات عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، مع تحديد دقيق لأسباب الضعف والاختلالات، ووضع إستراتيجية للإصلاح، بتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم والبحث العلمي، مع تمكين المدرسة من الوسائل الضروريّة للقيام بدورها في التربية والتكوين".وأوضح أنّ تفعيل التوجيهات الملكيّة الساميّة، وتحقيق انتظارات المجتمع، يفرض مراجعة أساليب العمل، وإحداث تغيير نوعي في المواقف والسلوكات والتحلي بالمسؤولية اللازمة لمواجهة الإشكالات الحقيقية للتعليم، والالتزام بثقافة الواجب المهني في المستويات كلها، وفق نظرة تجعل التلميذ والفصل الدراسي والمؤسسة التعليمية المحور المركزي والموجه الأساسي لكل التدابير المتخذة وأكدّ أنّ انخراط الفاعلين الإداريين والتربويين داخل المنظومة التربويّة يعتبر عاملاً حاسمًا في تجسيد الإصلاحات والبرامج المسطرة، وخصوصًا هيئة التدريس لما لها من دور محوري في تحقيق أهداف العملية التعليميّة، واعتبارًا للعلاقة المباشرة التي تربط هذه الهيئة بالتلميذات والتلاميذ، حيث يتم من خلالها نقل المعارف إلى عقولهم، وتنمية كفاياتهم، وتأهيلهم للبناء الجماعي. موضحًا أنّ التعبئة الجماعيّة بشأن المدرسة المغربية تشكل رافعة أساسية لدعم المنظومة التربوية، باعتبار التربية والتكوين قضية مجتمعية، يجب أنّ تحظى برعاية الجميع.وأشار إلى أنه، بعد مرور 12 عامًا على إحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ونضوج هذه التجربة، يتعين على الجميع  الانتقال إلى مرحلة جديدة في بناء وتطوير نظام الحكامة الجهويّة، بروح إراديّة تتطلع للتغيير نحو الأفضل، بما سيعزز من فرص الانخراط الفعال للنظام التربوي في الأوراش الكبرى التي تعرفها بلاد المغرب، وخصوصًا منها ورش الجهويّة المتقدمة، داعيًا إلى تقويّة آليات اشتغال المجالس الإداريّة للأكاديميات، حتى تلعب أدوارها كاملة كفضاء للنقاش المثمر، وانبثاق الأفكار، وتتبع وتقويم الإنجازات، وتحقيق التعبئة الشاملة، بما يعطي دفعة قوية لتحقيق أهداف تنمية قطاع التربية والتكوين على مستوى كل جهة.وانتهز الكروج المناسبة ليشد بحرارة على أيدي الفاعلين التربويين والإداريين على صعيد هذه الأكاديمية، وعلى أيدي شركاء المنظومة التربوية، داعيًا الجميع إلى المزيد من التعبئة والانخراط والإصرار، حتى تكون في مستوى اللحظة، وفي مستوى سقف الانتظارات والآمال المعقودة على النظام التعليمي، لكي نوفر الشروط التي ستمكن مدرستنا المغربية من تكوين الأجيال الصاعدة، وإعدادها للاندماج الكامل في المسار التنموي الديمقراطي للمجتمع المغربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد فعاليات الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديميّة مراكش تانسيفت الحوز انعقاد فعاليات الدورة الثانية للمجلس الإداري لأكاديميّة مراكش تانسيفت الحوز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya