نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع

كلميم ـ صباح الفيلالي

رفع المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم في المغرب في كلميم تقريرًا مفصلاً في جزئه الأول إلى وزير التربية الوطنية في الرباط، بشأن المشاكل والخروقات في نيابة إقليم كلميم (أكاديمية جهة كلميم السمارة)، تحت إشراف المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة للتعليم في المغرب مكناس.وأوضح التقرير أن "الخروقات تتمثل في ملف تدبير الموارد البشرية، حيث تسبب النيابة الإقليمية بشكل مباشر في هدر الزمن المدرسي للمتعلمين، وقامت بتغيير الإطار، بناء على المزاوجة بين مهام التدريس والإدارة".وأشار إلى أن "العديد من المتعلمين لم يستفيدوا من حقهم في التمدرس بشكل عادي، منذ بداية الموسم الدراسي، لاسيما في السلك الابتدائي، وذلك راجع إما إلى سوء التدبير بسبب التأخر الكبير لنيابة الإقليمية في إصدار مذكرة منظمة للتكليفات بالتدريس، أو بسبب التلاعب في ملف التكليفات، التكليف بمؤسسات لا تعرف خصاصًا، وترك خصاص في أخرى، أو بسبب ما تركته سياسة التعيينات المستقبلية من خصاص مهول في العديد من مؤسسات التعليم الابتدائي في المجال القروي، في مقابل الزيادة في عدد الاحتياطي في المجال الحضري".ولفت إلى أنه "في شأن الحركة الانتقالية، تم الإعلان عن مناصب شاغرة وهمية، حيث لاحظنا بعد الدخول المدرسي أن النيابة الإقليمية قامت بنقل حالتين إلى مناصب لا تعرف خصاصًا، بعد إجراء الحركة الجهوية الاستثنائية، في تموز/يوليو 2012، ثم عدم الإعلان عن كل المناصب الشاغرة، حيث عرفت  بعض مؤسسات التعليم الابتدائي خصاصًا لم يعلن عنه النائب الإقليمي للتعليم في كلميم، أثناء معالجة ملفات الحركة الجهوية الاستثنائية والعادية".وأضاف التقرير أنه "في علاقة بتدبير الحركة الانتقالية في المواسم السابقة، فقد استفادت 19 حالة من التعيينات المستقبلية، من بينهم من يتوفر على أقدمية أقل من 10 أعوام، وهي التعيينات السرية التي منحت لهم من النائب السابق، خلال المواسم السابقة، على أن ينتقلوا في مواسم لاحقة، دون إصدار مذكرة منظمة في الموضوع، علمًا أن هنالك من عمل في المجال القروي لأكثر من 10 أعوام ولم يستفد من الحركة، التي لم يكن يعلم بها، ولا بشروطها، والتي كانت تتم عبر نظام الكوتا، خارج القانون".وفي شأن التكليفات بمهام التدريس، لاحظ التقرير "مخالفة النائب للتشريع في إسناد جداول حصص كاملة، حيث أصدر نهاية الموسم الماضي مذكرة تحت رقم 03\12، في 27 حزيران/يونيو 2012، في شأن إسناد جداول الحصص، وطالب رؤساء المؤسسات التعليمية بإسناد 24 ساعة للإعدادي، و21 ساعة للتأهيلي، لكنه كان أول من خرقها، حيث كلف بداية هذا الموسم أستاذ للتربية البدنية الوحيد في مؤسسته الأصلية إلى ثانوية لم تكن تعرف خصاصًا، وقام باقتسام ساعات العمل مع الأساتذة الموجودين، مما يعد استهتارًا بمصلحة واستقرار الأستاذ والمتعلمين، فضلاً عن خروقات أخرى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع نقابة التعليم المغربي في كلميم تكشف خروقات القطاع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya