مسؤولو التربية في أونروا قلقون من تردي الأوضاع التعليمية في القدس المحتلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسؤولو التربية في أونروا: قلقون من تردي الأوضاع التعليمية في القدس المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولو التربية في أونروا: قلقون من تردي الأوضاع التعليمية في القدس المحتلة

القاهرة ـ كونا

 أعرب المشاركون في ختام اجتماع لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التربية بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) الأربعاء عن قلقهم البالغ لتردي الأوضاع التعليمية في القدس المحتلة.وحذر المسؤولون في ختام اجتماعهم ال23 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خطورة ما تتعرض له العملية التعليمية في القدس المحتلة من مخاطر جسيمة و"عملية تدمير ممنهجة" من جانب السلطات الإسرائيلية مشددين على أهمية العمل الفوري لإنقاذ التعليم في مدينة القدس وتوفير الأموال اللازمة لذلك.وأشاروا الى استمرار الآثار السلبية الخطيرة الناجمة عن مواصلة بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية وتداعيات الحصار الخانق على قطاع غزة على الخدمات المقدمة من (أونروا) وخاصة في مجال الخدمات التعليمية للاجئين الفلسطينيين.وطالب المجتمعون (اونروا) بمناشدة المجتمع الدولي المساعدة في إزالة تلك المعوقات التي سببها جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية.ودعوا الى ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة واستمرار (اونروا) في بذل الجهود الرامية للحصول على تصاريح تسمح بانتقال طلبة قطاع غزة إلى مؤسساتها التعليمية في الضفة الغربية.وحث الاجتماع المجتمع الدولي على ضرورة تقديم الدعم المالي اللازم لإعادة تأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية التي تضررت من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.كما دعا الى الضغط على إسرائيل للسماح لوكالة (أونروا) بإدخال المواد اللازمة لإعادة ترميم المدارس المتضررة وبناء مدارس ومؤسسات تربوية جديدة وايصال المواد والتجهيزات التعليمية اللازمة للطلبة في قطاع غزة.وطالب (أونروا) بالاستمرار في توفير الحماية اللازمة للطلبة الفلسطينيين وللعاملين في المدارس والمؤسسات التعليمية التابعة للوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.وأكد أهمية استمرار تقديم خدمات الوكالة في مناطق عملياتها الخمس حتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرار (194).واشار الاجتماع إلى خطورة استمرار العجز المالي الشديد الذي تعاني منه (أونروا) الأمر الذي يهدد بشكل كبير استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها برامج التعليم.وناشد الاجتماع الدول المانحة والمنظمات العربية والدولية ذات العلاقة مواصلة دعم وتمويل موازنة وكالة (اونروا) وتلبية نداءاتها الطارئة لمساعدة مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في كل من سوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.وأعرب الاجتماع عن القلق من عدم كفاية الأبنية المدرسية للأعداد المتزايدة للطلبة في بعض الدول المضيفة وعدم مناسبة بعضها في دول أخرى.وطالب الاجتماع المشترك (أونروا) بأن تضع على سلم أولوياتها خطة لإنشاء أبنية مدرسية بدل الأبنية المستأجرة والقديمة غير الصالحة للعملية التربوية والتخلص من نظام الفترتين لما في ذلك من أهمية قصوى في إنجاح خطة الإصلاح التربوي.وكان الاجتماع المشترك قد ناقش على مدى خمسة أيام بمشاركة ممثلين عن الدول العربية والمنظمات والاتحادات العربية والاسلامية المتخصصة الجهود التي تبذلها الدول العربية و(أونروا) لدعم العملية التعليمية لابناء الشعب الفلسطيني والعراقيل التي تواجهها في مناطق عملياتها الخمس وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن وسوريا ولبنان.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو التربية في أونروا قلقون من تردي الأوضاع التعليمية في القدس المحتلة مسؤولو التربية في أونروا قلقون من تردي الأوضاع التعليمية في القدس المحتلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya