حاملو الماستر يحتجون أمام وزارة التعليم المغربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاملو "الماستر" يحتجون أمام وزارة التعليم المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاملو

فاس - حميد بنعبد الله

دعت التنسيقية الوطنية لحملة "الماستر" من موظفي وزارة التعليم المغربية إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة في العاصمة الرباط، في العاشرة صباح الثلاثاء 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، يليها اعتصام يدوم إلى السادسة مساء، احتجاجًا على غياب الإرادة الحقيقية لطي ملف فئة حاملي الماستر، وتلبية مطالبهم، التي طالما احتجوا بغية تحقيقها منذ أعوام. ويخرج المنتمون إلى هذه التنسيقية و"اتحاد التنسيقيات الوطنية" في العاشرة صباح اليوم الموالي، في مسيرة احتجاجية تنطلق من ساحة باب الرواح، مرورًا في شوارع ابن تومرت، والحسن الثاني، ومحمد الخامس، على أن ينفذوا بعد يوم من ذلك، وقفة احتجاجية أخرى أمام مقر وزارة الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات، تليها وقفة احتجاجية أمام البرلمان. واستغربت التنسيقية إسناد النيابات التابعة لوزارة التعليم تكليفات لحاملي الماستر "كرهًا"، بغية سد الخصاص المهول في التعليم الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي، في الوقت الذي تطالبهم بضرورة اجتياز المباراة لاختبار كفاءتهم، معلنة رفضها قرار وزير التعليم 1328.13 الصادر في 13 آذار/ مارس الماضي، والمكرر لمقتضيات المرسوم عدد  2.11.623 المؤرخ في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر2011، الهادف إلى تأزيم الوضع المادي والاعتباري للشغيلة التعليمية. وطالبت هذه الفئة بحقها في الترقية بشهادة الماستر أو ما يعادلها، دون قيد أو شرط، مع احتساب الأثر المادي والإداري من تاريخ الحصول على الشهادة، وتغيير الإطار وفق ما يلائم الشهادة، بعيدًا عن ما أسمته، في بيان لها، بـ"ترقيعات وزارة التربية الوطنية وهذيانها بشأن ما يتعلق بالمواد المتآخية، والمواد المتقاربة". وأكّدت التزامها بالاحتجاج الوحدوي في إطار "اتحاد التنسيقيات الوطنية"، وحرصها على إنجاحه وتقويته، لكونه يجسد الوحدة النضالية "المطلوبة"، بغية "صد العدوان الهمجي على الحقوق والحريات النقابية، وفي مقدمتها الحق في الإضراب، وفي التنظيم، والاحتجاج". ودعت التنسيقية الحكومة إلى "تحمل مسؤولياتها في المآل الكارثي لواقع قطاع التعليم، الذي أصبح يعج بكل المصائب والاختلالات، ومن بينها ملف حاملي الماستر، علمًا بأنه لن يكلفها سوى تغيير فقرة صغيرة من الجريدة الرسمية". وبيّنت التنسيقية أن "ملف حملة الماستر يحتاج إلى إرادة سياسية تغيب في هذه المرحلة، لتزداد معاناة هذه الفئة، وتراكم ساعات الهدر المدرسي، بفعل إضراباتها المشروعة"، متسائلة عن إن "كان باستطاعة الوزير الجديد للتعليم رشيد بلمختار إخراج هذا الملف من عنق الزجاجة، قبل تنفيذ تلك الاحتجاجات، وحفاظًا على تمدرس التلاميذ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاملو الماستر يحتجون أمام وزارة التعليم المغربيّة حاملو الماستر يحتجون أمام وزارة التعليم المغربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya