الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة

الرياض - المغرب اليوم

لفتَ عددٌ من اللوحات الإرشاديَّة المنتشرة على كليات جامعية في العاصمة السعودية الرياض، انتباه المهتمين و الضالعين في اللغة العربية و قواعدها، نظراً الى وجود أخطاء املائية و نحوية عدة ، وخصوصاً كتابة الهمزة ، ما أثار استغراب هؤلاء.  وأرجعت مصادر متخصصة في تلك الصروح التعليمية السبب في تلك الظاهرة، إلى عدم توافر مرجع لغوي لدى الشركات التنفيذية المعنية بتركيب اللوحات داخل المباني الجامعية، بالإضافة إلى ضعف الرقابة اللغوية داخليا. وأوضح الدكتور إبراهيم الشمسان، أستاذ جامعي بقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود، أن "سبب وجود هذه الأخطاء يعود إلى شركات صناعة وتركيب اللوحات والمسميات المتعاقد معها من قبل الجامعات المحلية"، موضحا أن تلك الأخطاء تكشف عن عدم استعانتهم بمتخصصين أو لغويين قادرين على ممارسة التدقيق اللغوي لما يتم "إنجازه من تلك اللوحات. ولفت الشمسان إلى أن "معظم الفنيين العاملين في تلك الشركات لا ينطقون باللغة العربية، كما لا يميزون الحروف"، مبديا استياءه من تلك الأخطاء اللغوية في ظل وجودها داخل صرح تعليمي يعد مرجعا علميا وأكاديميا".  وكان من بين الاخطاء الواردة في اللوحات،  خطأ إضافة همزة في كلمة "الاتصال" في لوحة إرشادية لكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وخطأ آخر وهو نسيان وضع همزة في كلمة "الإنسانية" التي تعلو مرفق مسجد الكليات الإنسانية بجامعة الملك سعود، فيما وقعت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الإمام في خطأ، عندما أضيفت همزة قطع إلى كلمة "الاقتصاد"، إذ الصحيح كتابتها بلا همزة. وقال أستاذ اللغة العربية بجامعة الملك سعود: "إن الأخطاء الحالية تكشف عن عدم وجود مرجعية لغوية لدى هذه الشركات يستندون عليها، سواء أفرادا أو مناهج وقواميس، بل يعمدون إلى الاجتهاد في ذلك"، مضيفا: "لا يبالون هل هم على صواب أم خطأ."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة الأخطاءُ الاملائيَّة تغزو لوحاتٍ إرشاديَّةً لجامعاتٍ ومؤسساتٍ سعوديَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya