المنتدى العالمي الاقتصادي يدق ناقوس الخطر حول التعليم في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المنتدى العالمي الاقتصادي يدق ناقوس الخطر حول التعليم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتدى العالمي الاقتصادي يدق ناقوس الخطر حول التعليم في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

دق تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخرا ناقوس الخطر بالنسبة للسياسات التعليمية المتبعة في العالم، خصوصا في العالم العربي، مشيرا إلى أن الفساد يعد عائقا خطيرا يحول دون جودة التعليم ويقطع الطريق على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فالفساد في التعليم يضر بالامتيازات الأكاديمية للجامعات وقد يؤدي إلى انهيار سمعة نظام التعليم العالي في دولة بأسرها. ورغم التقرير الصادر بجنيف، مقر المنتدى، يذكر أن المغرب جاء في المرتبة 77 من بين 148 دولة شملها البحث والاستقصاء، أي أنه جاء متقدما على عدة دول عربية مثل تونس والجزائر ومصر واليمن والسعودية، إلا أن وضعية التعليم به تبقى متردية بالنظر إلى الإصلاحات التي ما فتئ يقودها منذ عقدين من الزمن، والتي لم تثمر عن أية نتائج إيجابية وملموسة، في غياب حكامة تعليمية جيدة. وأكد التقرير أن المدارس العمومية المغربية لاتزال تقدم خدمات تعليمية متدنية، وغياب التواصل بين الإدارة والأساتذة والتلاميذ، وسوء التسيير يزيد الوضع تعقيدا ويحرم التلاميذ من ظروف مناسبة للتمدرس. وأبرز التقرير أنه من خلال الأبحاث التي أجريت عن التعليم في المغرب، تبين أن أغلب الآباء وأولياء التلاميذ أجمعوا على عدم رضاهم عن خدمات التعليم التي توفرها المدارس العمومية على كل المستويات، مشيرين إلى ضعف مستوى الأساتذة والاعتماد المفرط واللاقانوني على الدروس الإضافية، أو ما يعرف بالدروس الخاصة، التي يقوم بها الأساتذة خارج المقرر بمقابل مرتفع، الشيء الذي وصفه التقرير بنوع من الفساد التعليمي (Education al coîruption). وذكر التقرير أن هذه النتائج السلبية لقطاع التعليم في المغرب ليست مفاجئة، حيث أنه يعيش يوميا سلبيات، والخطط التربوية الموضوعة لمعالجتها لم يكتب لها الإنجاز أو التنفيذ، خصوصا ما يتعلق بالمناهج وكثرة المواد. وصنف التقرير الجزائر في المرتبة 100 وتونس في المرتبة 83 ومصر في المرتبة 118 واليمن في المرتبة 145، في حين جاءت قطر والإمارات العربية المتحدة في مراتب متقدمة.     

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى العالمي الاقتصادي يدق ناقوس الخطر حول التعليم في المغرب المنتدى العالمي الاقتصادي يدق ناقوس الخطر حول التعليم في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya