نقابيون يحتجون على اختلالات الحركة الإنتقالية في جهة سوس ماسة درعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقابيون يحتجون على اختلالات الحركة الإنتقالية في جهة سوس ماسة درعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابيون يحتجون على اختلالات الحركة الإنتقالية في جهة سوس ماسة درعة

اكادير - المغرب اليوم

متابعة منه للشأن التعليمي بالجهة ولعمليات الدخول المدرسي2013/2014، عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقاء يوم الأحد 29 ذي القعدة 1434 هـ الموافق 06 أكتوبر 2013، و بعد التأكيد على أهمية الاحتفاء بالأسرة التعليمية في يومها العالمي يوم المدرس (5 أكتوبر) و الذي نغتنمه للتعبير عن التقدير العالي للمجهودات والتضحيات التي بذلتها و تبذلها اسرة التربية والتكوين من أجل تخريج أجيال المستقبل لوطننا الحبيب، رغم الوضعية الصعبة للمدرسة العمومية و قلة الوسائل وضعف البنيات التحتية و غياب وسائل و ظروف و محفزات الاستقرار .و بعد مدارسة جدول الأعمال و الاستماع إلى تقارير المكاتب الاقليمية فإن المكتب الجهوي يؤكد على ما يلي: تهنئته أساتذة نيابة تنغير المتضررين من التقسيم الإداري الذين تم إنصافهم بمعالجة طعونهم الخاصة بنتائج الحركة الجهوية؛ احتجاجه الشديد على المعايير و الإجراءات التي صاحبت عملتي اقرار و تدبير الحركات الانتقالية لموسم 2013/ 2014. مطالبته الوزارة بضرورة تدارك اختلالات المذكرة الخاصة بالحركات الانتقالية. دعوته الوزارة إلى التراجع عن المذكرة رقم 3_3795 بشأن الغاء اللجن الجهوية والاقليمية المشتركة، وتأكيده على ضرورة احترام مبدأ الشراكة مع النقابات التعليمية تكريسا للشفافية وتحقيقا للنزاهة. رفضه مركزة مجموعة من العمليات و القرارات مما يؤشر على عودة غير مفهومة إلى المركزية الادارية من خلال السعي إلى احتكار القرار في العديد من الاختصاصات التي فوتت إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و كذا النيابات: “المذكرة 3ـ3717 المؤرخة بتاريخ 7 نونبر 2013- المراسلة رقم 3ـ1949 بتاريخ 11 أبريل 2013 في شأن باب الترشيح لشغل مناصب رؤساء الأقسام و المصالح – رخص القيام بالساعات الإضافية في مؤسسات التعليم المدرسي أو التعليم العالي- – اسناد السكنيات – رخصة متابعة الدراسة ألجامعية. استهجانه عودة الوزارة إلى منطق التهميش و الاقصاء للمساعدين التقنيين من خلال تنزيلها (المذكرة رقم 3-4638) التي تحتاج إلى نقاش جاد مع النقابات؛  تحميل الوزارة الوصية مسؤولية حرمان الاسرة التعليمية من حقها في متابعة الدراسة الجامعية بسوء تدبيرها للملف . مطالبة الوزارة بضرورة تدارك الاختلالات التي تعرفها لائحة العطل و تمديد عطلة عيد الأضحى. ضرورة حل معظلة الخصاص الذي تعرفه الجهة نتيجة استنزاف الحركة الانتقالية الوطنية ،والمطالبة بتمكين جميع نيابات الجهة بما يكفي من الموارد البشرية لضمان تكافئ الفرص بين جميع التلاميذ في الاستفادة من حقهم من التمدرس. ضرورة الافراج عن تعويضات المناطق النائية و الصعبة .رفضه التام لعمليات اعادة الانتشار و جميع الاجراءات الترقيعية التي تلجأ إليها الادارة (عملية الضم – الاقسام المشتركة – تكديس الاقسام – المواد المتآخية ….). دعم جميع النضالات التي أعلنت عنها جميع مكاتبنا الاقليمية بالجهة . التضامن مع ضحايا التقسيم الاداري بكل من سيدي افني( و خصوصا الأستاذات المعتصمات بتزنيت) و تنغير و دعوة الوزارة إلى تمديد الاستفادة من المشاركة في الحركات الانتقالية إلى النيابة الاصلية . دعوته الجهات المسؤولة والشركاء وكل المتدخلين إلى التعبئة العامة لحماية المدرسة الوطنية من كل الاختلالات والمخاطر التي تحذق بها، والانخراط الايجابي في تأهيل ها بشريا وماديا وبيداغوجبا بعيدا عن المزايدات الرخيصة التي تطيل من عمر أزمة الوضع التربوي والتعليمي بالبلد.إننا في المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة سوس ماسة درعة، و امام سلسلة التراجعات التي تمارسها وزارة التربية و التكوين عن مجموعة من المكتسبات التي ناضلنا من اجلها ،نجد أنفسنا نجدد دعوتنا لجميع الشغيلة و من خلالها لباقي النقابات الأكثر تمثيلية بالجهة إلى مزيد من التعبئة و الاتحاد قصد مواجهة ذلك من خلال برنامج نضالي قوي يجعل مصلحة نساء و رجال التعليم فوق كل اعتبار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابيون يحتجون على اختلالات الحركة الإنتقالية في جهة سوس ماسة درعة نقابيون يحتجون على اختلالات الحركة الإنتقالية في جهة سوس ماسة درعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya