الحكومة المغربية تُجهّز لمشروع القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للتعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تُجهّز لمشروع القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُجهّز لمشروع القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للتعليم

‎الرباط - عبد المجيد محمد

تسارع حكومة بنكيران الزمن لوضع مشروع قانون ينظم المجلس الأعلى للتربية والتأهيل والبحث العلمي يُعوّض المجلس الأعلى للتعليم المحدث في العام 2006، وذلك بعد الخطاب الملكي المنتقد لسياسة الحكومة في مجال التربية والتأهيل. ‎وينص مشروع القانون التنظيمي على تعيين رئيس المجلس من طرف الملك، حيث تضمن مشروع القانون، الإشارة إلى أن يراعي القانون المنظم للمجلس الأعلى للتربية والتأهيل والبحث العلمي ضرورة أن يحصل المجلس على الاستقلال الإداري والمالي والوظيفي، باعتباره أحد الهيئات المكلفة بالحكامة الجيدة، واعتبارا للمهام المنوطة بالمجلس ولاسيما مهمته التقويمية، التي يقتضي الاضطلاع بها القدر اللازم من الحياد والتجريد والاستقلالية. ‎وحسب نص المشروع، فإن تركيبة المجلس تتألف من 12 عضوا يعينهم الملك من بين الشخصيات المشهود لها بالخبرة والكفاءة والتخصص في مجالات التربية والتأهيل والبحث العلمي، حيث يراعى في اختيارها التنوع والتكامل بين التخصصات، يضاف لهم الأعضاء المعينون لصفتهم (21 عضوا)، منهم أعضاء الحكومة المكلفون بالتربية الوطنية والتعليم العالي، والأوقاف والثقافة، إضافة إلى ممثلي بعض الهيئات والمؤسسات، ورئيسي اللجنتين البرلمانيتين المكلفتين بقضايا التربية والتأهيل يعينهما رئيسا مجلسا النواب والمستشارين. ‎ كما يضم المجلس41 عضوا، يمثلون المؤسسات التربية والتكوين، وفئة الممثلين للنقابات التعليمية والأطر التربية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والمدرسين والطلبة والتلاميذ، والجماعات الترابية، وجمعيات المجتمع المدني والمقاولات والهيئات الممثلة للمؤسسات الخاصة. ‎وحدد مشروع القانون المنظم للمجلس الأعلى للتربية والتأهيل والبحث العلمي مهام المجلس وصلاحيته في"إبداء الرأي في كل قضية من القضايا المتعلقة بالمنظومة الوطنية للتربية والتأهيل والبحث العلمي، التي يعرضها عليه الملك من أجل ذلك"، و"إبداء الرأي في الاختيارات الوطنية الكبرى، والتوجهات العامة، والبرامج والمشاريع ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بقطاعات التربية والتأهيل والبحث العلمي، التي تحيلها عليه الحكومة وجوبا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُجهّز لمشروع القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للتعليم الحكومة المغربية تُجهّز لمشروع القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للتعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya