العراق يتبنى معايير لتحسين البيئة التعليمية للأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العراق يتبنى معايير لتحسين البيئة التعليمية للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراق يتبنى معايير لتحسين البيئة التعليمية للأطفال

بغداد - نجلاء صلاح الدين

اعتمدت حكومة العراق، بدعم من اليونيسف والاتحاد الأوروبي، مجموعة من المعايير التي تضمن بيئة تعليمية مثالية للأطفال في المدارس الإبتدائية في عموم البلد،هذه المعايير جزء من برنامج أشمل بقيمة 17 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي, لتحسين نوعية التعليم الإبتدائي, وزيادة فرص الحصول عليه في العراق. وقال وزير التربية محمد علي تميم، بهذه المناسبة "إن هذه المعايير شديدة الأهمية لضمان حصول جميع الأطفال في سن المدرسة الإبتدائية على أفضل تجربة تربوية وتعليمية ممكنة في الأشهر والسنوات المقبلة". وتشمل المعايير خمسة مجالات عامة, تطوير البيئة المدرسية، وإدارة المدرسة، وبناء قدرات المعلمين وإشراك المجتمع المحلي في دعم التعليم، والشمولية والمشاركة، كما تم دمج عنصري الرؤية الإستراتيجية لتطوير المدرسة وآلية الرصد الذاتي أيضا في المعايير. وصرح ممثل اليونيسف في العراق، مارزيو بابيل، "أن اعتماد وتعميم هذه المعايير هو انتصار كبير لحوالي تسعة ملايين طفل عراقي في سن الذهاب للمدرسة, بتطبيق هذه المعايير في كل المدارس، واحدة تلو الآخرى، في عموم العراق ستتحسن نوعية التعليم بشكل كبير لكل الأطفال". في حين أن معدل الالتحاق بالمدارس الإبتدائية في العراق مرتفع، حيث يلتحق 9 من كل 10 أطفال بالمدرسة الإبتدائية في العمر الصحيح، يتخرج أقل من نصفهم من التعليم الإبتدائي في العمر والموعد الصحيح. وفي كل عام هناك حوالي 450,000 طفل يتسرب من المدرسة أو لا يكمل الدراسة الإبتدائية بموعدها. وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في العراق السيدة يانا هيباشكوفا، "إن اعتماد هذه المعايير سيجعل المدارس أكثر جذباً ومحببة للأطفال، الأمر الذي سيساعد في ضمان الانخراط والبقاء في المدرسة، الاتحاد الأوروبي فخور بدعمه لتطوير هذه المعايير التي ستساعد على تأمين التنمية والازدهار من أجل مستقبل العراق". المعايير هي جزء من نهج "المدرسة الصديقة للطفل" العالمي وهو نموذج يهدف إلى تحسين التحصيل العلمي للأطفال، وكذلك صحتهم العامة والاجتماعية والنفسية, وتم في العراق إلى يومنا هذا تطبيق نموذج "المدرسة الصديقة للطفل" في أكثر من 750 مدرسة وسينضم إلى هذا العدد 450 مدرسة أخرى بنهاية عام 2014، كما تم تدريب ما يقرب على 8000 معلم وموظف تعليمي على مبادئ المدارس الصديقة للطفل وإنشاء 50 مركزاً لموارد المعلمين في محافظات العراق الثمانية عشر. وقد بدأ العمل بنموذج 'المدرسة الصديقة للطفل" من قبل اليونيسف ووزارة التربية والتعليم في عام 2011 بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يتبنى معايير لتحسين البيئة التعليمية للأطفال العراق يتبنى معايير لتحسين البيئة التعليمية للأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya