برنامج التوظيف وسيلة الطالب لدخول سوق العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برنامج "التوظيف" وسيلة الطالب لدخول سوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برنامج

الدوحة ـ وكالات

التوظيف بعد التخرج حلم كل طالب يسعى لتحقيقه من خلال اظهار مهاراته داخل الحرم الجامعي والالتحاق ببرامج التدريب. ووفرت جامعة قطر برنامج التوظيف الطلابي، والذي يوفر فرص عمل في العديد من الكليات والأقسام الادارية والأكاديمية بالجامعة. ويهدف برنامج توظيف الطلابي إلى تعزيز الخبرات التعليمية مع توفير الخدمات اللازمة للعاملين في جامعة قطر، ومن خلال هذا البرنامج يكتسب الطلاب المهارات التي تزيد من قدرتهم على العمل والانجاز والاستفادة منها في اختيارهم المجال الوظيفي في المستقبل، وكذلك المحفز المالي الذي يجنيه الطالب من العمل، والذي يساعده لتوفير احتياجاته اليومية. وبرنامج التوظيف الطلابي، الذي يوفره مركز الخدمات المهنية يتيح للطلبة العمل في الجامعة والدراسة على مقاعدها في نفس الوقت، ويجب على الطالب ان يستوفي شروط القبول ومنها ان يكون الطالب مسجلاً كطالب مستمر في الجامعة وان يكون حاصلاً على معدل تراكمي 2.0 فأعلى وتكون اولوية الترشيح للعمل للطلبة الحاصلين على رخصة "برنامج التميز الوظيفي. وتحدثت مها المري "منسق تطوير مهني" في مركز الخدمات المهنية عن ورشة التميز الوظيفي، التي تجمع بين فن خدمة العملاء وأخلاقيات العمل وتركز على أهمية التحفيز في تقديم الخدمة لجميع عملاء الجامعة وتطوير أداء الطالب المهني، ومساعدة الطلبة على فهم أساسيات أخلاقيات العمل وتطويرها سواءً في الجامعة أو في سوق العمل مستقبلاً. وذكرت مها المري عن نظام التسجيل الجديد، الذي يستخدم عن طريق نظام بانر، والذي يعمل تلقائياً على تحديد اذا كان الطالب مستوفياً لشروط القبول، فما على الطالب إلا تحديد مهاراته ومن هذه المهارات تقوم الأقسام في الجامعة بتحديد الطلاب الراغبين في العمل معهم. وصرحت ايضاً بعدد الطلاب العاملين في الجامعة من يناير حتى اكتوبر 2012 والذين كانوا 874 طالبا، أما الآن فعدد الطلاب الذين قاموا بالتسجيل والموافقة عليهم لهذا الفصل ربيع 2013 حتى مارس هم 585 طالبا ومتوقع زيادة في العدد مع نهاية الفصل، حيث ان اجمالي عدد الطلاب المسجلين في البرنامج ولم يتم الرد على طلبهم حتى الآن 1235 طالباً. وترجع هذه الزيادة في الطلبات إلى زيادة التوعية في البرنامج والمهارات التي سيكتسبها الطالب في العمل لتساعده على فهم اساسيات العمل. ولمتابعة هذا الموضوع التقت "بوابة الشرق" بعدد من الطالبات للتعرف على آرائهن حول ما اذا كان العمل يعيق تحصيلهن العلمي، وما هو سبب إصرارهن على العمل وما الفائدة التي تعود عليهن جراء ذلك، فكانت الردود التالية: تقول الطالبة مريم، وهي طالبة في قسم الإعلام، تعمل في مبنى النشاط الطلابي للبنات إن العمل لا يعوق تحصيلها العلمي بل هو دافع قوي يقودها للنجاح ويجعل منها طالبة منظمة. وتضيف أنها مواظبة على حضور المحاضرات، وتعمل دائماً على توزيع ساعات العمل بشكل يتوافق ولا يتعارض مع محاضراتها، وتؤكد مريم أن سبب اصرارها على العمل هو من أجل الحصول على المال لتسديد رسوم الجامعة ونفقات الطعام والمواصلات وغيرها من النفقات الأخرى، والفائدة التي تجنيها من العمل هي اكتساب الخبرة في مجال العمل، والتعرف على أشخاص جدد وتكوين صداقات وزيادة المردود المادي من جهة أخرى، وبالتالي تخفيف ضغط المصاريف على العائلة. وبدورها تؤكد الطالبة مزدلفة، طالبة في قسم الاعلام، أن التوفيق بين العمل والدراسة ليس أمراً صعباً بالنسبة إليها لأنها تعمل في أوقات الفراغ بين المحاضرات، مشيرة إلى أن العمل يزيد من ثقتها بنفسها ويكسبها خبرة عملية قبل التخرج، وأن جمع العمل والدراسة معا يصقل شخصية الطالب ويزيده احساساً بالمسؤولية. وعبرت ريم، الطالبة بكلية الآداب والعلوم عن استفادتها من برنامج التوظيف الطلابي الذي ساعد على بناء شخصيتها وأصبحت الآن تدرك أهمية الوقت وكيفية ادارته. أما الطالبة فاطمة وهي طالبة تخصص لغة انجليزية، فتقول: "التوازن بين الدراسة والعمل ليس بالأمر الهين، ولكن طالما توافرت العزيمة والارادة والمثابرة لدى الطالب فلن يعوقه شيء". وأشارت فاطمة الى أن العمل يساعد كثيراً على فهم بعض المواد النظرية، وذلك من خلال التطبيق العملي على أرض الواقع الذي يساعد على تثبيت المعلومات وأنه يشكل حافزاً للشباب، كونه يساعدهم على الاعتماد على أنفسهم، ومن يتعب في البداية يرتاح في النهاية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج التوظيف وسيلة الطالب لدخول سوق العمل برنامج التوظيف وسيلة الطالب لدخول سوق العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya