جامعيون يُكرمون جسوس ويشيدون بروح أخلاقه السياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جامعيون يُكرمون جسوس ويشيدون بروح أخلاقه السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعيون يُكرمون جسوس ويشيدون بروح أخلاقه السياسية

الرباط - وكالات

أجمع المشاركون في حفل تكريم لعالم الاجتماع الدكتور محمد جسوس، نُظم يوم الاثنين بالرباط، على أن جسوس يعد "علامة فارقة في البحث السوسيولوجي بالمغرب"، كما أنه تميز عن غيره بإيمانه بالإصلاح والتغيير وفق رؤية مجتمعية وبروح الأخلاق السياسية".وأثنى المشاركون، في لقاء تكريمي لجسوس نظمه أصدقاؤه من سياسيين وجامعيين بحضور سياسيين وباحثين وعدد من طلبته، على ها الأكاديمي البارز باعتباره تميز طوال مساره الجامعي والسياسي بعمقه الفكري، وبحثه المستمر عن التفاصيل التي تؤدي إلى الإصلاح والتغيير". وقال الشاعر ووزير الثقافة الأسبق إن جسوس "آمن بأن التغيير يبدأ من معرفة الواقع، وأن البحث في المجتمع عنصر أساسي للعمل السياسي"، مشيرا إلى أن جسوس "يدعو في كل المجالس إلى فهم ميكانزمات السلطة من خلال عدة قضايا، وكانت محاضراته ونضالاته مدخلا لممارسة السياسة بشكل مختلف تحترم ذكاء الناس". وزاد الأشعري بأن جسوس يؤكد أن "الاختيارات ينبغي أن تبنى على المعرفة وبلاغة الواقع"، مشيرا إلى أن الرجل "جسد نموذج المثقف في المدينة، ويمتلك حسا نقديا نفاذا، وقدرة على تعبئة الطاقات". وبدوره أشاد الأستاذ الجامعي كمال عبد اللطيف بتنوع وخصوبة عطاء جسوس مدرسا وباحثا، مردفا بأن إسهامات جسوس غير المعلنة غزيرة، خاصة حين إشرافه على أطروحات وبحوث جامعية. وتابع عبد اللطيف عالم الاجتماع محمد جسوس بأنه "كاتب مدقق في لحظات انخراطه في التفاعل مع محاور درسه، وهو منخرط في المجال السياسي، ويتمتع بالحضور الفاعل والمنتج في الجامعة وفي الملتقيات الأكاديمية". ومن جهته وصف الكاتب والسياسي الفلسطيني المقيم بالمغرب واصف منصور محمد جسوس بأنه "أيقونة وهرم شامخ"، ونموذج للعالم والإنسان، داعيا بضرورة الإسراع في نشر دراساته وأبحاثه التي لم تجد طريقها للنشر لأن "الثقافة الشفوية رغم أهميتها تكتسي جمالا أكثر إذا دونت ونشرت"، وفق تعبير منصور. وجدير الذكر أن جسوس ازداد بفاس سنة 1938، وحصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة برنستون بالولايات المتحدة سنة 1968، والتحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط أستاذا لعلم الاجتماع سنة 1969، وعين أستاذا مدى الحياة لعلم الاجتماع بجامعة محمد الخامس سنة 2004. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعيون يُكرمون جسوس ويشيدون بروح أخلاقه السياسية جامعيون يُكرمون جسوس ويشيدون بروح أخلاقه السياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya