قطر طلاب الابتدائية و الإعدادية يختتمون الاختبارات الوطنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطر: طلاب "الابتدائية" و "الإعدادية" يختتمون الاختبارات الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر: طلاب

الدوحة ـ وكالات

إختتم طلاب المرحلتين الابتدائية والاعدادية اليوم الاختبارات الوطنية وقد شهدت حالة من الرضا عن اسئلة الشرعية بين طلاب الابتدائة والاعدادى وشكوى من طلاب الثانوية من كثرة الاسئلة وضيق الوقت المخصص للاجابة عليها خاصة الاسئلة المقالية التى وصفها الطلاب بانها كثيرة وطويلة ولكنها سهلة وجاءت من الكتاب الثاني. من ناحية اخرى قام مسؤولو هيئة التقييم بجولات تفقدية على عدد من مقار الاختبارات فى عدد من المدارس المستقلة داخل الدوحة وخارجها تفقدوا خلالها سير لجان الرصد والكنترول ومقار الاختبار واطمأنوا على توافر كافة الاستعدادت الازمة لاداء الطلاب للاختبار دون مشاكل واستمعوا لاراء الطلاب حول تقييمهم لمستوى الاختبار وتركزت شكاوى الطلاب واولياء الامور التى تلقاها الخط الساخن خلال اليومين الماضيين حول اختبارات الكيمياء واللغة الانجليزية والرياضيات، مؤكدين خلال الاتصالات ان اختبارات تلك المواد كان مستواها صعبا واشتكى منها الكثير من الطلاب مطالبين بمراعاة مصلحة الطالب اثناء التصحيح وتوزيع الدرجات بما لا يبخس حق الطلاب ويذهب مجهود العام الدراسى دون جدوى. وقد اكد السيد سعد هلال المهندى مدير مدرسة عبد الله بن مسند الثانوية المستقلة للبنين ان اختبار العلوم الشرعية كان جيدا من كافة النواحى حيث راعى المعايير والمواصفات الخاصة بالاختبار والمعايير والأهداف المشتقة منها وفق تعليمات محكمين مادة العلوم الشرعية فى وحدة الشهادة الثانوية فى هيئة التقييم وإشرافها ويتوافق بشكل كبير مع الاختبارات التجريبية التى بثتها هيئة التقييم قبل موعد الاختبار بوقت كاف لتدريب الطلاب عليها والتزمت بها المدرسة خلال المراجعات النهائية قبل الاختبار وايضا خلال الصفوف الاثرائية التى قامت بها المدرسة لتحسين مستوى الطلاب الاكاديمى والوقوف على مواطن القوة وتعزيزها ومواطن الضعف وتوقيتها من اجل اداء افضل خلال الاختبارات. واشار المهندى الى ان المعروف عن مادة العلوم الشرعية بانها مادة كبيرة وهامة وبالتالى فان شكوى الطلاب من ضيق الوقت قد يكون لديهم بعض الحق فيها، لكن بشكل عام جاء الاختبار فى مستوى جميع الطلاب وراعى الفروق الفردية بينهم بشكل عام وعلى الطلاب ان يتداركوا قيمة الوقت ويقوموا بتوزيع وقت الاختبار بالتساوى بين كل الاسئلة حتى لا يطغى سؤال على الاخر. وقال ان اختبارات التقييم التربوى الشامل حتى الان تسير على خير ما يرام دون اى مشاكل نظرا للاستعدادات الجيدة التى تقوم بها المدارس والتعاون المثمر بينها وبين هيئة التقييم والمجلس الاعلى للتعليم من اجل توفير مناخ وبيئة جيدة للطلاب تساعدهم على اداء الاختبارات على الوجه الاكمل. واشار السيد احمد جمعة جسيمانى صاحب ترخيص مدرسة ابى عبيدة الاعدادية المستقلة للبنبن ان الطالب المتميز والمستعد جيدا طوال العام لا يشكو من الاختبار وانما من يشكو اغلبهم ممن لم يستثمروا الوقت ولم يدركوا قيمته فغالبا هم اصحاب الشكوى، الا ان الاختبار بوجه عام حظى برضا غالبية طلاب المدرسة ووصفوه بانه فى متناول الجميع ولم يحتو على اى اسئلة من خارج المنهج او اى اسئلة من الممكن ان يعجز الطالب عن الاجابة عليها. واضاف: ان الامور فى لجان المدرسة مرت هادئة بدون مشاكل وانه تم توفير كافة الامكاينات امام الطلاب لاداء الاختبارات فى جو من الهدوء والسكينة، مشيرا الى ان ادارة المدرسة حرصت على تقديم دعم اضافى لجميع الطلاب فى كافة المواد الدراسية بهدف الارتقاء بمستوياتهم الأكاديمية لتحقيق متطلبات الاختبارات وقد قامت المدرسة بوضع خطة للدعم الاضافى قبل الاختبارات بايام واثناء الاختبارات على مدار ايام الاسبوع حتى ايام الاجازات حيث يقوم المعلمون بعملية مراجعة لكافة المنهج للطلاب والعمل على شرح أى شيء غامض عليهم بمجهود الهيئة التدريسية بالمدرسة الذين كانت لهم خطة لاعداد طلاب المدرسة لصقل مواهب الطلاب وترسيخ معلوماتهم النظرية وتثبيتها. واكد السيد على المحمود النائب الادارى بمدرسة الشمال الاعدادية الثانوية المستقلة للبنين ان اختبار العلوم الشرعية جاء فى مستوى جميع الطلاب وبالتالى تباينت الاراء حول درجة صعوبته وهو ما يؤكد ان الاختبار يراعى الفروق الفردية بين الطلاب، اما فى حالة ان تكون الشكوى جماعية من الطلاب فذلك يؤكد ان هناك بالفعل اسئلة تعجيزية وصعبة على الجميع مثل الشكوى العامة من الطلاب فى اختبار الرياضيات فى اول ايام الاختبارات. وقال المحمود: ان الطلاب لم يشكو فقط الا من عامل الوقت وكثرة الاسئلة وهى شكوى متكررة فى كثير من الاختبارات ونتمنى ان تزول فى الاختبارات المتبقية وان يراعى واضعو الاسئلة هذا العامل للتخفيف عن الطلاب دون ان يكون ذلك على حساب المواصفات والمعايير وجودة الاختبار. واشار الى ان اهم واكثر ما يميز الاختبارات هذا العام الالتزام والانضباط فى كافة النواحى سواء المتعلقة بالطلاب الذين لم يبدوا اى خروج على سياسة الانضباط بالغياب او الغش وغيرها من الامور او من النواحى الادارية المتعلقة بالمراقبين وانضباط اللجان. اما الطلاب فتركزت شكواهم حول كثرة الاسئلة وضيق الوقت المتاح للاجابة لها حسبما يؤكد الطالب احمد السادة بان الاختبار احتوى على عدد كبير من الاسئلة حيث ان الاختبارات التجريبية لم تحتو الا على 40 سؤالا على الاكثر وهو ما كان يتطلب وقتا اطول للاجابة عليها خاصة فيما يتعلق بالاسئلة المقالية. وقال الطالب مبارك عبد الله "الصف العاشر" ان الاختبار لم يكن صعبا للدرجة، ولكنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط واستطاع الجميع الاجابة عن كل الاسئلة لكن ما يؤخذ على الاختبار انه كان طويلا جدا وعدد الاسئلة كثير وهو ما يرهق الطلاب ويفقدهم جزءا من تركيزهم خلال وقت الاختبار. ويقول حمد اشكينانى: الطالب فى الصف الحادى عشر ان الاختبار كان جيدا وفى مستوى الطلاب بيد ان الغالبية العظمى من اسئلته جاءت من الكتاب الثانى وهو اكثر صعوبة من الكتاب الاول وعدد دروسه اكثر وكان من المفترض ان يراعى واضع الاختبار التوازن بين الكتابين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر طلاب الابتدائية و الإعدادية يختتمون الاختبارات الوطنية قطر طلاب الابتدائية و الإعدادية يختتمون الاختبارات الوطنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya