أبوظبي ـ وكالات
استقبلت مدرسة فكتوريا الدولية في الشارقة الكاتب القصصي للأطفال والباحث المتخصص في أدب الطفل وإعلامه ؛ الدكتور طارق البكري ، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي عٌقد في مركز اكسبو الشارقة الأسبوع الماضي.
وقام الدكتور طارق البكري وهو مؤلف أكثر من 500 قصة ورواية للأطفال والشباب اليافعين ؛ بالقراءة من مؤلفاته الخاصة مع ما يقارب 200 طالب من طلاب الصفوف الرابع إلى السابع في المدرسة ، كما قام بمساعدتهم على قراءة وتحليل القصص لتعزيز حب القراءة لديهم. وتمت مشاركة الكتب مع الطلاب قبل الزيارة ، الأمر الذي أدى إلى تفاعل الطلاب معه بشكل كبير وبدت عليهم علامات الاهتمام والاستمتاع.
كما عقد الدكتور طارق ورشة عمل تدريبية خاصة لمعلمي اللغة العربية والكادر الإداري الناطق باللغة العربية في المدرسة ؛ تحت عنوان (تنظيم وإدارة وتحليل الوقت) ، كما شارك معهم خبراته عن سبل تشجيع الطلاب على القراءة والتفاعل ضمن الصفوف.
وفي هذا السياق قال الأستاذ/ وليد جميل ؛ رئيس قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة فكتوريا الدولية في الشارقة: " لقد كانت فرصة رائعة أن يقوم الدكتور طارق البكري بزيارة المدرسة ومشاركة الطلاب القراءة وتبادل الرؤى والأفكار، لقد كانت الجلسة غنية بالمعلومات وأثرت خيالهم واستمتع الطلاب بلقائه بشكل كبير خاصة بسبب معرفتهم بقصصه من خلال حصص القراءة والمطالعة في المدرسة. كما كانت الورشة الخاصة بالمعلمين مفيدة جدا، حيث تعلمنا منه الكثير عن أهمية تنظيم الوقت وإنجاز الأعمال على أتم وجه، وكيفية تشجيع الطلاب على القراءة".
من جانبه قال الدكتور طارق: " لقد استمتعت جداً بلقاء طلاب مدرسة فكتوريا الدولية في الشارقة، وسعدت بتفاعلهم الكبير معي في الجلسات. إن القراءة باللغة العربية مهمة جداً في حياة الصغار، حيث إنها تشجع الذهن على التفكير وتنشط الخيال الخاص بهم وتساعدهم على التفوق الدراسي."
وأضاف الدكتور طارق: " إن اللغة العربية ذات أهمية كبيرة ولا أرى أن هنالك خطر عليها في المدارس الدولية. إن ما شهدته في مدرسة فكتوريا الدولية في الشارقة أنها تقدم اللغة العربية الصحيحة وتبديها الاهتمام الذي تستحقه، وخاصة في ظل التنوع الثقافي وتعدد الجنسيات التي تتمتع به المدرسة".
" بالرغم من أننا نعيش في عصر التكنولوجيا إلا أنني لا أعتقد أنها تؤثر على القراءة لدى الصغار بل على العكس من ذلك، علينا أن نسخر التكنولوجيا لتساعد في عملية التشجيع على القراءة مثل إضافة الكتاب الى الجهاز اللوحي، على الرغم من أن الكتاب الورقي ما زال لديه أهميته وسحره الخاص".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر