طلبة في الجامعة الإسلامية يبتكرون جهازاً لتدوير النفايات كهربائيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طلبة في الجامعة الإسلامية يبتكرون جهازاً لتدوير النفايات كهربائيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبة في الجامعة الإسلامية يبتكرون جهازاً لتدوير النفايات كهربائيًا

غزة - معا

اوراق وزجاجات بلاستيكية وصفائح معدية وفضلات الاطعمة تُنقل كل يوم الى مجمع النفايات الرئيس في غزة ليتم شحنها الى مناطق بعيدة، حيث يتم التخلص منها بطرق ممنوعة يشكوا منها الحجر قبل البشر، بالحرق تارة وبالدفن تحت التراب تارة اخرى لتهلك عشرات الدونمات الزارعية.احمد العفيفي وعبد المجيد شحادة ورجاء البلعاوي وخالد عيسى هم مجموعة من خريجي قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الاسلامية اتحدت افكارهم وتلاقت الخطوط فيما بينهم على اختيارها عنوانا لبحث تخرجهم عندما ادهشتهم ارقام وإحصائيات نشرت عبر أوراق عمل حول حجم النفايات، وأثرها على البيئة وكيف يتم التخلص منها، ليجسد العلاج بمشروع تدوير النفايات التي يحولها الى طاقة كهربائية.وأوضح العفيفي ان العملية تتم من خلال حرق المواد الصلبة في غرفة الاحتراق ثم تمرير المياه داخل الانابيب التي توجد فوق غرفة الاحتراق فتتحول الى بخار ومن ثم يتم ضغط البخار بجهاز خاص حتى مستوى محدد وثم تفتح الصمامات باتجاه التوربين ليتحرك فيقوم الديناموا بتحويل الحركة الى طاقة كهربائية.وأضاف ان المشروع استغرق عاما دراسيا كاملا، حيث استغرق انشاء النموذج المصغر 50 يوما، في حين قمنا بعمل دراسة جدوى اقتصادية حيث بلغة تكلفة المشروع 2,5 مليون دولار تسترد على 21 شهر حيث يتم انتاج كيلو الكهرباء بسعر أغورة واحدة.وأشار المهندس نادر عبد النبي المشرف على مشروع "مبدعون": قبلنا فكرة بحث تدوير النفايات بغزة كمشروع ابداعي لأنه يعالج مشكلة وظاهرة متفاقمة في القطاع، وفي نفس الوقت سيتم من خلالها توليد الطاقة الكهربائية التي تشكل عبئا كبيرا لدى المواطن الغزي نتيجة انقطاعها لفترات تزيد عن 6 ساعات يوميا.وقال رئيس مشروع "مبادرون" طارق ثبت "نحن نشجع هذه المشاريع الابداعية، لكنها تحتاج الى مستثمرين يمتلكون رؤوس اموال ضخمة وبيئة استثمارية آمنه حيث ان رؤوس الأموال جبانة تبحث عن الاستقرار والأمان السياسي الذي له تأثير مباشر وقوي على الجانب الاقتصادي".وأوضح ثابت "أننا لا نمتلك التقنيات التكنولوجية المتطورة في معالجة النفايات الناتجة حيث بلغت اجمالي ما ينتج عن الفرد الواحد ما يزيد عن كغم يوميا من النفايات حيث يتم علاجها بطرق تقليدية، وبلغت نسبة النفايات الورقية من المخلفات المنزلية من 13 إلى 14% من مجموع المخلفات المنزلية".وأكد البلعاوي بأنهم واجهوا العديد من العقبات التي استطاعوا التغلب عليها من خلال الدعم المادي واللوجستي الذي قدمه اليهم مشروع "مبدعون"، حيث كان منها عدم وجود مصانع فرز ومنطقة تتوافر فيها الشروط الدولية إلا في منطقة رفح وعدم توافر المواد الخام التي تم استخدامها في صناعة النموذج المصغر للمشروع "المودل" وعدم الضرر بالبيئة في عمليات الحرق والتي استعانوا بخبراء من الخارج لحلها.ويقول "ما قمنا بانجازه هو رسالة نود ايصالها الى جهتين اما الاولى فهي الاحتلال ومفادها بأننا لن نقف مكتوفي الايدي ونكون الجهة المتفرجة بل سنكون الجهة المشاركة في صناعة التنمية لبلادنا اما الجهة الثانية فهي شباب فلسطين بأنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة فيجب استثمار العلم والعمل معا لبناء المجتمع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة في الجامعة الإسلامية يبتكرون جهازاً لتدوير النفايات كهربائيًا طلبة في الجامعة الإسلامية يبتكرون جهازاً لتدوير النفايات كهربائيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya