أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

الرياض ـ وكالات

وصف أستاذ في اللغويات أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية بـ ''المتجاهلة للهجات'' رغم صلتها الوثيقة بالفصحى، موضحاً أن دراسة اللهجات تسهم في تدعيم الفصحى وتساعد في تطوير الدراسات اللغوية. وأكد الدكتور عبد الرزاق الصاعدي أستاذ اللغويات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أن تجاهل اللهجات لا يجعلها تضمحل أو تتوقف، فاللهجات تنمو وتزدهر باستمرار، محذراً من أن اللهجات إن لم يهتم بها المتخصصون فإنها قد تذهب بعيدا عن العربية الفصيحة، وأوضح أن اللغويين القدامى الواضعين للمعاجم العربية لا يمكنهم الإتيان بكل ألفاظ اللغة، مطالباً المتخصصين الحاليين بتتبع الألفاظ الفائتة وألا يكتفوا بالجهود السابقة حتى لا تندثر ألفاظٌ أصلها فصيح. وأوضح أن اللهجات المعاصرة امتداد للهجات القديمة غير أنها انتابها شيء من التغيرات الصوتية والصرفية والدلالية، مضيفاً أن دراسة اللهجات المعاصرة أمر لا بد منه، حيث يمكن من خلاله فهم ما فات المعاجم العربية القديمة، وبين أن هذه المعاجم لم تحط بجميع ألفاظ اللغة العربية، وهو أمر اعترف به مؤلفوها، ولذلك كان الدافع الأكبر له في أن يبحث عما سماه بالفوائت التي لم توردها المعاجم. وأشار الصاعدي، خلال محاضرة بعنوان ''فوائت المعاجم القديمة في لهجاتنا المعاصرة'' التي ألقاها في خميسية حمد الجاسر الثقافية أمس وأدراها الدكتور إبراهيم الشمسان، إلى أن اللهجات فيها ما يهدي إلى فهم بعض القراءات القرآنية ويسهم في شروح الأشعار القديمة، مبيناً أنه يحاول إصلاح اللهجات وتقريبها للفصحى، وأوضح أن العلماء العرب القدامى لم يغفلوا دراسة اللهجات. وبين أن الفوائت في اللغة تنقسم إلى نوعين: الفوائت القطعية والفوائت الظنية، مشيراً إلى أنه وضع لجمع الفوائت عدة معايير ليميز من خلالها ما يستحق أن يعد فائتا مما لا يستحق وهي: المعيار اللفظي والدلالة والجغرافية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya