غنيم يفتتح مدرسة ومركز إستكشافي للعلوم والتكنولوجيا في المنيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غنيم يفتتح مدرسة ومركز إستكشافي للعلوم والتكنولوجيا في المنيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غنيم يفتتح مدرسة ومركز إستكشافي للعلوم والتكنولوجيا في المنيا

المنيا ـ وكالات

أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أنه لن تعود الريادة إلى مصرنا الغالية إلا بالتعليم، مشيراً إلى أن صعيد مصر له فى قلبه مكانة خاصة. وافتتح الوزير المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بالمنيا واستمع إلى شرح لما يقوم به المركز من أنشطة ثقافية وعلمية وفنية وتنمية للطلاب الموهوبين. وحضر عرض عن الديناصورات وهو من ضمن أنشطة المركز، ثم شاهد معرضا فنيا من أعمال الطلاب، ودخل بعد ذلك الى قسم التدريب ودار نقاش بينه وبين المعلمين المتدربين حول مدى الاستفادة من التدريب وما يعود على الطلاب من هذه التدريبات، ثم انتقل إلى مشاهدة معرض لمخترعات الطلاب الموهوبين. كما افتتح أيضا خلال الجولة مدرسة الحى المتميز للتعليم الأساسى وهى مكونة من 42 فصلا على مساحة 4000 متر مربع، وقامت هيئة الأبنية التعليمية بتنفيذها بتكلفة 10.5 مليون جنيه، حيث تفقد فصول رياض الأطفال واطمأن على اكتمال التجهيزات بالمدرسة. وتفقد الوزير المدرسة الابتدائية التجريبية 2 واستمع للأنشطة الثقافية لبعض الطلاب من الغناء وشاهد نماذج للرسم من البعض الآخر، ثم انتقل إلى الفصول، وبدأ فى اختبار الطلاب فى القراءة، للوقوف على مدى نجاح مشروع القرائية واستمع إلى قراءتهم للقرآن الكريم، وأبدى إعجابه بالمستوى المتقدم لهم. وزار الوزير مدرسة المنيا الثانوية بنات والتى تعد من أعرق وأقدم المدارس بالمحافظة، حيث دخل بعض الفصول وأجرى حوارا مع الطالبات حول الثانوية العامة الجديدة، وطباعة الكتب والفرق بين الكتاب المدرسى والخارجى. واتجه الوزير إلى مجمع الفتح للتعليم الأساسى حيث تفقد فصول رياض الأطفال ومعامل الكمبيوتر، واختبر الطلاب فى القراءة وشدد على مدير المدرسة بتكثيف الاهتمام بالقراءة، ووجه بضرورة استخدام الطلاب لأجهزة الحاسب الآلى الموجودة فى المعامل، لافتا إلى أن عمرها لا يزيد على 3 سنوات ثم تكهن بعد ذلك. وفى لقائه مع المعلمين والقيادات التعليمية بالمحافظة أكد على موافقته على إنشاء فرع للأكاديمية المهنية للمعلمين بالمنيا وأنه يجرى الآن تجهيزه. وأشار إلى وجود 5 ملفات رئيسية تعمل عليها الوزارة فى الوقت الحالى، وأول هذه الملفات هو صناعة الكتب والتى تكلف الوزارة 1.2 مليار جنيه، وهذا يعادل بناء 400 مدرسة، وأشار إلى أنه قد تم إلغاء عدد كبير من الكتب التى كانت تطبع فى التعليم الفنى. والملف الثانى هو ملف الأبنية التعليمية حيث أشار الوزير إلى أن الدولة ضاعفت ميزانية الأبنية رغم ظروفها، وبدأت الوزارة فى إنشاء نماذج جديدة للمدارس لأن الهم الأكبر هو تخفيض الكثافات. وانتقل الوزير إلى الملف الثالث وهو صيانة المدارس، وصرح بأنها لا تتم بشكل جيد لأن مدير المدرسة لا يستطيع القيام بها على الوجه الأمثل، وسوف يتم نقل الصيانة إلى الأبنية التعليمية للقضاء على هذه المشكلة ليصبح المدير متفرغاً للطالب والمعلم. والملف الرابع هو النظافة وتدرس الوزارة إسناد هذا العمل إلى شركات نظافة. وملف الفساد هو الملف الخامس والقضية الأساسية، حيث واجهنا بعض المشاكل فى المدارس القومية، والتى تعادل المشاكل الموجودة فى الـ47 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غنيم يفتتح مدرسة ومركز إستكشافي للعلوم والتكنولوجيا في المنيا غنيم يفتتح مدرسة ومركز إستكشافي للعلوم والتكنولوجيا في المنيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya