سلفيون يعتدون على طلاب مدرسة تونسية حاولوا رقص الهارلم شيك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سلفيون يعتدون على طلاب مدرسة تونسية حاولوا رقص "الهارلم شيك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلفيون يعتدون على طلاب مدرسة تونسية حاولوا رقص

تونس ـآ ف ب

اعتدى سلفيون الخميس بالضرب على طلاب المدرسة الثانوية بالرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) وذلك بعد محاولة الطلاب رقصة "هارلم شيك".وقال مراسل فرانس في المنطقة ان حوالي 20 سلفيا لكموا وصفعوا الطلاب الذين حاولوا اداء الرقصة.واوضح ان السلفيين كانوا مسلحين بهراوات احضروها لترهيب الطلاب إلا انهم لم يستخدموها للضرب.واحتج الطلاب الذين هربوا الى داخل المدرسة على عدم تدخل الشرطة التي كانت تراقب ما يحدث.والاربعاء منعت الادارة الطلاب من الرقص داخل المدرسة كما منعهم السلفيون من اداء الرقصة امامها.قال مدرسون ان السلفيين كانوا يراقبون المدرسة منذ الثلاثاء وانهم حطموا (الاربعاء) كاميرات رقمية كان الطلاب ينوون استخدامها لتصوير الرقصة، وطردوا شابا احضر مضخم صوت لاستخدامه في بث الموسيقى المصاحبة للرقصة التي اعتبروها "كفرا".وفي سياق متصل، جرت الخميس اشتباكات بين طلاب جامعة منوبة قرب العاصمة وسلفيين تدخلوا لمنعهم من اداء رقصة هارلم شيك.وقال شهود عيان لفرانس برس ان السلفيين انسحبوا بعد تدخل الشرطة التي فصلت بين الطرفين.واعتبرت صفحات سلفية تونسية على فيسبوك ان رقصة هارلم شيك "حرام شرعا".والاربعاء اقتحم سلفيون "معهد بورقيبة للغات الحية" في "حي الخضراء" (شمال العاصمة تونس) لمنع الطلاب من تنظيم الرقصة.لكن الطلاب ادوا الرقصة وسجلوها بالفيديو بعد انسحاب السلفيين.واستخدمت الشرطة الاربعاء في مركز ولاية سوسة (وسط شرق) قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق طلاب مدرسة ثانوية تظاهروا في الشارع ورشقوا قوات الامن بالحجارة احتجاجا على مدير المدرسة الذي منعهم من اداء رقصة "هارلم شيك".والسبت الماضي نشر طلاب مدرسة "الامام مسلم" الثانوية في العاصمة تونس فيديو لرقصة هارلم شيك نظموها داخل المدرسة ما اثار استياء وزير التربية عبد اللطيف عبيد الذي أمر بفتح تحقيق.ورد محتجون على قرار الوزير بقرصنة الموقع الرسمي لوزارة التربية على الانترنت ودعوا الى تنظيم رقصة هارلم شيك كبيرة امام مقر الوزارة يوم غد الجمعة.وقال منظمون لفرانس برس ان الرقصة الكبيرة سوف تنظم الجمعة أمام وزارة التربية "رغم المخاطر".واعلنوا في بيان ان الغاية من تنظيمها هو التعبير عن تضامنهم مع طلاب مدرسة الامام مسلم الذين سيشملهم تحقيق وزارة التربية.وبدات رقصة "هارلم شيك" عبر مجموعة من المراهقين الاستراليين وضعوا مقطع فيديو مدته 31 ثانية على موقع الفيديو التشاركي "يو تيوب".واجتذب الفيديو نحو 19 مليون مشاهدة منذ ظهوره في الثاني من شباط/فبراير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيون يعتدون على طلاب مدرسة تونسية حاولوا رقص الهارلم شيك سلفيون يعتدون على طلاب مدرسة تونسية حاولوا رقص الهارلم شيك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya