تعليم رام الله تدرس خيارات عدة  لإنقاذ العام الدراسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"تعليم رام الله" تدرس خيارات عدة لإنقاذ العام الدراسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القدس المحتلة ـ وكالات

  قالت وزارة التربية والتعليم بحكومة رام الله ، إنها تدرس عدّة خيارات لإنقاذ العام الدراسي بما في ذلك إعادة جدولة الدوام وبما يحقق التوازن بين مراعاة أوضاع المعلمين والتخفيف عليهم، ومصلحة الطلبة جرّاء ما تخلفّه الإضرابات من آثار سلبية على مستوى العملية التعليمية برمتها والمشهد التربوي بشكل عام. وأوضحت الوزراة في بيان لها، اليوم الإثنين، أنها ستكون هناك آليات عمليّة لإنقاذ العام الدراسي تستأنس برؤى القيادة التربوية في المديريات ومديري المدارس بالحفاظ على المصلحة العامة. وأكد وقوفها الدائم مع كل ما من شأنه ضمان حياة كريمة للمعلمين، معربة في الوقت ذاته عن قلقها الكبير إزاء البداية المتعثرة للفصل الثاني من العام الدراسي والناجمة عن استمرار الضائقة المالية والتأخر في صرف الرواتب. وقالت الوزارة: إن تبعات ذلك تلامس قضيّة وطن برمتّه، وتهدّد مستقبل جيل بأكمله، وهو ما يدفع الوزارة لمطالبة الحكومة وأولياء الأمور والقوى السياسية والمجالس البلدية والقرويّة والمؤسسات المجتمعية لتحمّل مسؤولياتهم في هذا الظرف العصيب وتدارك ما يمكن تداركه قبل وصول الأمور إلى نقطة اللاعودة، مذكرة الجميع بما لا زالت الذاكرة الإبداعيّة تختزنه من أبرز مقومات المقاومة الشعبية حين كان الحفاظ على انتظام المسيرة التعليمية علامة فارقة على جبين المشهد الوطني أيام الاجتياح ومنع التجول'. وأكد الوزارة 'أن البداية المتعثرة للفصل الدراسي الثاني تتويج لتأزم الحالة التي آلت إليها أوضاع المعلمين، وهو ما يستوجب من الحكومة وأولياء الأمور والقوى السياسية والاجتماعية التعاطي معها بجديّة، والتحرّك الفوري لدرء الخطر الداهم، آخذين بعين الاعتبار الحصار السياسي والاقتصادي والحاجة الماسة إلى تكاتف كافة الجهود لتعزيز صمود شعبنا المناضل من أجل بناء وطنه'. وترى الوزارة أنه كان بالإمكان أفضل مما كان فيما يختص بانتظام الدوام، وأن تعطيل الدوام يجب ألا يظل أول الخطوات، ويجب  التريّث قبل اللجوء إليه في ظل توافر خيارات أخرى أقل ضررا. وأكدت أنها لن تدخّر الوزارة جهدا لمناصرة المعلمين سواء في اللجنة المشكلّة من الحكومة لمتابعة قضايا المعلمين أو غيرها. وأعربت الوزارة عن أملها أن يشكّل الحفاظ على المسيرة التعليمية قاسما مشتركا بين الجميع، مناشدة الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص (شركات الكهرباء والمياه والبنوك والبلديات) مراعاة خصوصيّة معاناة المعلمين، وأخذها بعين الاعتبار. واختتمت الوزارة بيانها: إن طلبة الثانوية العامة أولوية إلا أنها ترى أن ما يعتري المسيرة من ضرر يمسّ الجميع، وتثق تماما بحكمة المعلمين وحرصهم على مستقبل أبنائهم؛ أبناء فلسطين، هي مسؤولية الجميع، وكلنا مطالبون بتحمّل المسؤولية تجاه مستقبل أطفال فلسطين، ولا زال التدارك ممكنا آملين ألا يغدو صعبا أو مستحيلا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم رام الله تدرس خيارات عدة  لإنقاذ العام الدراسي تعليم رام الله تدرس خيارات عدة  لإنقاذ العام الدراسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya