المعلمين تبحث سبل تبادل الخبرات مع الدول العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"المعلمين" تبحث سبل تبادل الخبرات مع الدول العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - علي رجب

استقبلت النقابة العامة للمهن التعليمية مساء الأربعاء في مقر النقابة وفدًا من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية برئاسة مدير عام القياس التقويمي بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية الأستاذ مروان خليل، ومدير إدارة القياس التقويمي  عائد عبد اللطيف ربعي، ومدير إدارة النتائج الأستاذ جمال محمد، ومدير إدارة الامتحانات أحمد محمد ندا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر وفلسطين في الجانب التعليمي. وتم عقد اجتماع بين الجانبين لمناقشة التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم المصرية ونقابة المهن التعليمية والهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد والأكاديمية المهنية للمعلمين من جانب، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية ونقابة المعلمين في غزة واتحاد المعلمين في الضفة الغربية من جانب آخر، وذلك بما يخدم المعلم الفلسطيني والمعلم المصري في المجالات التربوية والعلمية والمهنية وتطلعاتهم القومية . كما تطرق الاجتماع إلي بحث العمل علي تبادل الخبرات والإمكانات المهنية في مجال العمل النقابي والمهني، كما تم التأكيد عل الاتفاق الوثيق والجاد علي ضرورة إجراء الإصلاح لإتحاد المعلمين العرب بما يخدم مسيرة الإتحاد القومية والمعلم العربي والتطلع إلي إتحاد مهني يتسم في إدارته مع طموح وتطلعات المعلم العربي، و إعطاء دور رئيسي و فعال لنقابة المهن التعليمية المصرية لقيادة إتحاد المعلمين العرب  لما تمتلكه من إمكانات في المجالات المهنية وبما يتسم مع دور مصر في تأسيس هذه المنظمة العربية منذ عام 1956م . ومن جانبه ، أوضح الدكتور أحمد الحلواني نقيب معلمي مصر أن ما يشغل النقابة خلال تلك الفترة هو عودة اتحاد المعلمين بدوره الرائد مثلما كان في الماضي إلي مصر بعد نقله إلي سوريا، مشيراً إلي أنه منذ تولي المجلس الحالي للنقابة في أول يونيو الماضي تم استقبال وفود من اليمن والسودان والكويت وقطر، كما تم التواصل مع لبنان والأردن مؤكداً علي أن الجميع رحب بعودة الاتحاد إلي مصر . وأضاف الحلواني أنه كان قد تواصل مع أمين عام اتحاد المعلمين الاستاذ فرج في رمضان بشأن هذا الموضوع، موضحاً أن الأمين العام وعده بمقابلته في عيد الفطر الماضي، ولم يحدث ذلك حتي الآن . وأشار نقيب المعلمين إلي أن النقابة متمثلة في سيادته بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور قد نجحت في إقرار ست مواد بالدستور المصري الجديد من بينهم المادة 214 والتي تنص علي إنشاء مجلس وطني للتعليم بحيث يكون مستقلاً وله ميزانية خاصة . وأكد الحلواني علي أن تضافر الجهود بين شعوب ومؤسسات الوطن العربي هو السبيل الوحيد للتقدم والازدهار بحيث يكون هناك خريطة عمل واضحة المعالم . ومن الجانب الأخر، شدد مدير إدارة القياس التقويمي الاستاذ عائد عبد اللطيف ربعي علي ضرورة التعاون بين البلدان العربية وفق أهداف  نقابية ومهنية موحدة، مشيراً إلي أن مصر ستنجح بتضافر جميع أبنائها علي اختلاف أيديولوجياتهم، لأن مصر هي القائدة والرائد للعالم العربي وهي أم الحضارة، علي حد قوله . حضر الاجتماع أمين عام النقابة الاستاذ أحمد عبد المقصود، ووكيل أول النقابة الاستاذ محمد محمود، والأمين العام المساعد الاستاذ رجب عبد المنعم، والأمين العام المساعد الاستاذة فاطمة الزمر، وأمين الصندوق الاستاذ عبد القادر عبد الحميد محجوب، وعضو مجلس النقابة العامة الدكتور محمد فتح الله، واستشاري نظم المعلومات والموارد البشرية بالنقابة العامة الدكتور محمد عبد النور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمين تبحث سبل تبادل الخبرات مع الدول العربية المعلمين تبحث سبل تبادل الخبرات مع الدول العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya