مؤسسة حقوقية تنتقد سيطرة الإسلاميين على اللائحة الطلابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤسسة حقوقية تنتقد سيطرة الإسلاميين على اللائحة الطلابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة حقوقية تنتقد سيطرة الإسلاميين على اللائحة الطلابية

القاهرة – علي رجب

قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنها تنتظر قرارا جمهوريًا بقانون للتصديق على اللائحة الطلابية الجديدة، الذي بناء عليه سيتم إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية لهذا العام. وأكدت المؤسسة أن هذا القرار يأتي وسط تضارب في الآراء داخل الوسط الطلابي, فرغم وجود بعض المواد الإيجابية ومنها إتاحة ممارسة الأنشطة السياسية ورفع أيدي الجامعات عن الاتحادات، إلا أن هناك بعض المواد التي تختلف عليها العديد من القوى السياسية داخل الجامعة، حيث لم تستطيع هذه القوى الوصول لصيغ توافقية لهذه المواد لسيطرة تيارات الإسلام السياسي على اتحاد الطلاب، وتعنتها، ورغم طرح بعض مبادرات التوافق من قبل تيارات سياسية، وأعضاء في هيئة التدريس إلا أن جميعها باءت بالفشل في النهاية. وتابعت المؤسسة، في بيان لها، الأربعاء، أنه "رغم كل محاولات التعتيم و الغموض التي شابت عملية وضع اللائحة، إلا أن مؤسسة حرية الفكر والتعبير استطاعت الحصول من أحد طلاب اتحاد طلاب مصر على النسخة التي قدمها الاتحاد إلى المجلس الأعلى للجامعات، والتي من خلالها استطعنا التوصل لأهم النقاط الخلافية  داخلها. وأوضحت أن أبرز تلك النقاط نص المادة (318)، على أن "الاتحادات الطلابية هي الممثل الشرعي لآراء الطلاب داخل الجامعة، ويمارس الطلبة من خلالها كافة النشاطات لأنها هي المعنية بتنظيم هذه النشاط"، وأيضا (319) التي نصت على أن "لطلاب التعليم المفتوح والدراسات العليا والوافدين المسددين لرسوم الاتحاد الحق في ممارسة كافة أنشطة الاتحاد دون أن يكون لهم حق الانتخاب أو الترشيح"، والمادة (330) التي نصت على أن "يختار وزير التعليم العالي بناءً علي اقتراح المجلس الأعلى للجامعات مستشاراً لكل لجنة من لجان الاتحاد العام لطلاب مصر"، والمادة (324) التي نصت على أن "يقترح مجلس الاتحاد اثنين من أعضاء هيئة التدريس لكل لجنة من لجان المجلس من ذوي الخبرة في مجال نشاط اللجنة إلي عميد الكلية أو المعهد ليختار من بينهما مستشاراً للجنة للعمل تحت إشراف وكيل الكلية أو المعهد لشؤون التعليم والطلاب لتقديم الدعم والمشورة ". وأكدت المؤسسة، أن اللائحة الطلابية الجديدة تعتبر إنذارا خطيرا لحرية إقامة الأنشطة الطلابية من قبل الطلاب، وتعتبر سيطرة وهيمنة كاملة للاتحاد عليها، ولا تكفل بأي شكل حرية العمل والنشاطات والتنظيمات الطلابية خصوصا في ظل سيطرة تيار واحد عليها وهو التيار الإسلامي. وأدانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير عملية التعتيم التي شابت وضع اللائحة الطلابية من قبل اتحاد طلاب مصر، كما أدانت سيطرة التيار الإسلامي على وضع اللائحة، وتهميش باقي التيارات الطلابية، بما فيها طلاب بعض الاتحادات الطلابية غير الممثلة في اتحاد طلاب مصر، أو المنسحبة منه، اعتراضا علي أدائه، مؤكدة أنها ستظل تدعم استقلال العمل الطلابي بكل السبل مهما كانت العقبات التي تحول تحقيق ذلك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة حقوقية تنتقد سيطرة الإسلاميين على اللائحة الطلابية مؤسسة حقوقية تنتقد سيطرة الإسلاميين على اللائحة الطلابية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya