مبادرة لتشجيع الأطفال على الحركة وممارسة الرياضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مبادرة لتشجيع الأطفال على الحركة وممارسة الرياضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة لتشجيع الأطفال على الحركة وممارسة الرياضة

برلين ـ وكالات

تظهر العديد من الدراسات أهمية ممارسة الرياضة لاسيما بالنسبة للأطفال، بيد أن الكثير منهم في ألمانيا بات يعاني من قلة الحركة بسبب تغير نمط الحياة، لذا تحاول إحدى المبادرات تحفيز أطفال المدارس على الحركة وممارسة الرياضة. استطاع الأطفال في الماضي تسلق الحبال الموجودة في صالة الألعاب الرياضية، أما اليوم "فيصعب على الكثير منهم صعود هذه الحبال"، حسب ميشئيلا نيلسن، مديرة قسم الأطفال لألعاب الجمباز في ناد قرب مدينة كولونيا. وتشير ميشئيلا التي تعمل منذ 15 عاما في هذا النادي إلى "أنها رأت خلال سنوات عملها هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من صعوبة حفظ التوازن كما لا يستطيع بعضهم اللعب بالكرة" وهو ما تراه بالأمر "المخيف". وتؤكد الدراسات العلمية انطباعات ميشئيلا، خاصة بعد فحص الأطفال في فئتي القفز الطويل والعالي، حيث أظهرت دراسة أجرتها جامعة كارلسروه على مستوى ألمانيا انخفاض مستوى الأداء الرياضي لدى الأطفال بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المائة مقارنة بعام 1976. وتثير هذه النتائج قلق الباحثين الذين يخشون من أن يجلب معه تراجع ممارسة الرياضية وقلة الحركة عند الأطفال تداعيات صحية وخيمة مثل زيادة الوزن، التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو صعوبة الوقوف أو أمراض القلب والأوعية الدموية. ويعاني 15 في المائة من الأطفال في ألمانيا بعد سن الثالثة من زيادة الوزن، حيث أكد باحثون من جامعة كولونيا الرياضية على أن كل واحد من بين أربعة أطفال يُعاني من السُمنة. كذلك أشار الباحث ماتياس بيلنغهاوسن من الجامعة ذاتها إلى أن سمنة الأطفال قد تعود أيضا إلى نظام التغذية الخاطئ ونمط النوم والبيئة الاجتماعية ويقول في هذا الشأن "إن العامل الأكثر أهمية، الذي نستطيع أن نؤثر فيه، هو قلة الحركة". وفي محاولة منه لحل مُشكلة قلة الحركة عند الأطفال، أطلق الباحث الألماني مبادرة تحت اسم "الصف في الرياضة"، حيث ستوفر لطلاب أزيد من 120 مدارسة ابتدائية شريكة في هذه المبادرة، العديد من "أشكال الحركة" مثل توفير حصص إضافية للرياضة أو تخصيص أوقات استراحة فعالة كما يقول بيلنغهاوسن. من جانبها تؤكد المُدربة مشئيلا نيلسن على ضرورة إدراج مثل هذه البرامج وتقول في هذا السياق: "يُصاب الأطفال أثناء ممارستهم لرياضة الجمباز أحيانا بالحيرة، بسبب إفرازهم للعرق. فهم لا يعرفون هذا الشيء"، وذلك في إشارة منها إلى قلة حركة الأطفال. ويُِشارك بيلنغهاوسن، المُدربة نيلسن الرأي بأن الآباء يتحملون جزءا من المسؤولية في هذا الشأن، ويرى أن "بعض الآباء والأمهات يحضرون أبنائهم إلى المدرسة بالسيارة، رغم أنها لا تبعد كثيرا عن مكان سكنهم ولا يدركون أن ذلك يقلل من حركة أبنائهم". وتظهر نتائج مُبادرة "الصف في الرياضة" انخفاض نسبة السُمنة بين الأطفال المُشاركين فيها بنسبة 30 في المائة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة لتشجيع الأطفال على الحركة وممارسة الرياضة مبادرة لتشجيع الأطفال على الحركة وممارسة الرياضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya