الحجاب في المدارس يحير العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحجاب في المدارس يحير العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحجاب في المدارس يحير العالم

موسكو ـ وكالات

ثار موضوع سماح أو منع ارتداء الحجاب في المدارس جدلا عنيفا في مجلس النواب الروسي (الدوما) عقب منع خمس طالبات من ارتدائه في قرية صغيرة بروسيا، فانتفض النواب على موضوع قديم جديد يثير جدلا واسعا في العالم. ودافع وزير التربية والتعليم في روسيا دميتري ليفانوف عن حقوق الفتيات بارتداء الحجاب ضمن الحرم المدرسي انطلاقا من مبدأ الحفاظ على حرية المعتقدات وصرح أمام مجلس الدوما يوم الأربعاء الماضي :"على حد علمي،  في هذه المدرسة بالذات الواقعة في منطقة ستافروبول، ارتادت الفتيات المدرسة يلبسن الحجاب منذ بدء العام الدراسي في الأول من شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، ولم يتعارض ذلك مع القانون ولا مع المعايير العامة المقبولة ." وأثار تصريحه هذا جدلا عنيفا  بين نواب مجلس النواب، إذ اعتبر الكثيرون منهم أن روسيا دولة تقوم على أسس علمانية  لذا لا يجدر التركيز على اختلاف المعتقدات الدينية في مرافق الدولة . وما أثار النقاش الحاد هو منع خمس  فتيات من ارتياد المدرسة رقم 12 في قرية صغيرة بمقاطعة ستافروبول الروسية، ورفع أهل الفتيات دعوى قضائية لمنعهن من الانضمام لزميلاتهن في الفصل الدراسي الجاري. في حين ان لقضية ارتداء الحجاب في العالم العربي وجها آخر فبالرغم من اعتبار المدارس الحكومية منشآت علمانية إلا أن حرية ارتداء الحجاب تؤخذ بعين الاعتبار، بل يرحب به ويشجع على ارتدائه ما قد يتحول الى إجبار في بعض الحالات كما حدث مع تلميذتين بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الحدادين الابتدائية بمحافظة الأقصر أقدمت معلمتهما إيمان أبو بكر كيلانى على قص شعرهما بسبب عدم ارتدائهما الحجاب. وصدر أمر من وزارة التربية في مصر بتغريم  إيمان أبو بكر كيلانى بمبلغ يعادل دخلها لشهر واحد،  في حين طالبت جهات مختلفة بتسريح المدرسة من الخدمة لتكون عبرة لمن يفكر بانتهاك حقوق الطفل . وحاولت المعلمة تدارك الاستنكار المتعالي لفعلتها مبررة "أنها لم تكن تعلم أن قص شعر التلميذتين والذي لم يتجاوز 2 سم، جريمة كبرى إلى هذا الحد، مؤكدة أنها كانت في إطار التهديد المتكرر، حيث أخرج تلميذ مقصا من حقيبته، مطالبا هو وزملاؤه بتنفيذ تهديدها، وأن ذلك كان نوعا من المداعبة وليس لارتداء الحجاب". ومن الجدير بالذكر أن ارتداء الحجاب كان ممنوعا في مرافق الدولة التونسية منذ عهد أول رئيس للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة وبقي الحال على حاله حتى اندلاع الثورة في عام 2010 وحصول حركة النهضة الإسلامية على المركز الأول في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في كانون الأول/ديسمبر عام 2011. وفي سياق متصل يحظر حاليًا ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية في فرنسا كما يحظر قانون منفصل ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا إلا أن قضية منع ارتداء الحجاب ما تزال مستعرة في فرنسا حيث دعت ماريان لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، إلى حظر ارتداء الحجاب وغيره من الرموز الدينية في الأماكن العامة ولكنها تركت الباب مفتوحًا بشأن ما إذا كان ينبغي تمديد الحظر ليشمل وسائل النقل العام ولم تناقش فرض الحظر في الشارع.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجاب في المدارس يحير العالم الحجاب في المدارس يحير العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya