دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والإجتماعية أهم من الأكاديمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والإجتماعية أهم من الأكاديمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والإجتماعية أهم من الأكاديمية

واشنطن ـ رولا عيسى

قام الباحثون في جامعة أوريغون الأميركية بعمل دراسة جديدة تتلخص في أن "بعض الألعاب مثل "سايمون" قد تفيد الأطفال أكثر من الدروس الإضافية، إذ وجد أن طفلاً عمره 4 سنوات، ويستطيع التركيز، لديه فرصة بنسبة 50% في التفوق في الدراسات الجامعية عن الأطفال الذين لا يستطيعون التركيز". وقد أظهرت المؤلفة الرئيسية للدراسة ميغان ماكليلاند أن "هذه الألعاب تطور الطفل أكثر من الدراسات الإضافية"، إذ ترى أن "التفوق في الرياضيات والقراءة لا يعني تفوق الطفل في حياته المستقبلية، فالمهم هو القدرة على التركيز، إذ من الممكن أن يكون الشخص متفوقًا، ولكن لا يعني ذلك أن لديه قدرة على التركيز والمثابرة". وقام الباحثون بدراسة على 430 طفلاً في سن الاستقبال و طلب بعض التقييمات من الآباء و الأمهات على أساس لعب الطفل بأحد الألعاب لمدة طويلة، وإن كان سيمل من المحاولة أم لا؟ وبعد ذلك قاموا بتقييم قدرات القراءة والرياضيات عند سن السابعة، وعند سن الـ 21. ووجد الباحثون أن "الأطفال الذين تم تقييمهم من قِبل آبائهم و أمهاتهم على مستوى عالٍ من المثابرة والتركيز لديهم فرصة أعلى بنسبة 50% للحصول على درجة البكالوريوس قبل سن الـ 25 "، ومن ثمّ استنتج الباحثون أن "بعض المهارات السلوكية والاجتماعية مثل التركيز واتباع التعليمات، غالبًا ما تكون أهم من القدرات الأكاديمية". وتقول الدكتورة ماكليلاند "يدفع الآباء و المدارس الأطفال لتعلم المهارات الأكاديمية في سن مبكرة، ولكن دراستنا توضح أن الأهم من تلك القدرات، هو قدرة الطفل على المثابرة و الاهتمام عند سن الرابعة من عمره، من أجل تفوق جامعي في حياته". وأضافت ماكليلاند "لقد تدخلنا لزيادة قدرة الطفل على قدرات ضبط النفس والتركيز وتذكر المعلومات والمساعدة على التنظيم الذاتي"، و قالت "لا شك في أن القدرات الأكاديمية مهمة، ولكن هناك قدرات أخرى على درجة الأهمية نفسها، فنجد أنه كلما سارع الآباء في السماح لأطفالهم بلعب بعض الألعاب، يكون لدى هؤلاء الأطفال فرصة أقوى في النجاح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والإجتماعية أهم من الأكاديمية دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والإجتماعية أهم من الأكاديمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya